الرياض – العرب اليوم
أجرت الإدارة العامة للطرق والنقل في تبوك بالتعاون مع أمن الطرق، دراسة لتحسين مستوى السلامة المرورية على طريق بئر "ابن هرماس" (الشرف- حقل)، وتحديد الأسباب التي أدت إلى تكرار الحوادث على الطريق، الذي يشهد كثافة مرورية عالية في فترات الإجازات الرسمية والإسبوعية.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للطرق والنقل في تبوك المهندس خالد الوكيل أنّ "الدراسة اعتمدت على إحصاء المركبات السالكة للطريق في الاتجاهين على مدى أيام عدة أثناء أوقات الذروة وعلى فترات صباحية ومسائية، وقياس مدى التزام سائقيها بالسرعة المحددة حسب تصميم الطريق".
وأضاف أنّه "تم رصد مخالفات مرورية عدة ، التي جاءت السرعة على رأسها، حيث تبين أنّ 60% من سالكي الطريق تجاوزوا السرعة النظامية بل وصل الحد ببعضهم إلى التهور مما يؤكد أنّ السرعة سبب رئيس لكثير من الحوادث التي شهد الطريق تكرارها".
ونفى "ما يشاع بأن سوء حالة الطريق تعد من أهم الأسباب المؤدية إلى ما شهده من حوادث مرورية طيلة السنوات الماضية" لافتًا إلى أنّ " الإدارة اتخذت جميع الاحتياطيات التي تضمن لسالكي الطريق السلامة إذا التزموا بها من لوحات إرشادية وتحذيرية، وتحديد للسرعات النظامية" رافضًا "وضع اسم الوزارة في قائمة المسؤولين عن حوادث السير".
وأوضح الوكيل أنّ "الإدارة تتحمل مسؤوليتها حسب المنوط منها، وأنها تسابق الزمن لتنفيذ الكثير من مشروعات الطرق التي تخدم المواطنين والوافدين ومرتادي المنطقة، منها ما سيرى النور هذا العام، ومنها ما سينتهى منه في الأعوام المقبلة، لتضاف إلى رصيد المشروعات الضخمة التي تشهدها تبوك في شتى المجالات التنموية، وبإجمالي تكاليف بلغت مليارين و650 مليون ريال، تضاف إلى طرق منفذة وقائمة لتشمل تغطية أكثر من 1300 كيلومتر من أطول الطرق".
وتابع إنّ "العمل يجري لاستكمال تنفيذ ازدواج طريق بئر (ابن هرماس) مع التقاطع العلوي عند بئر ابن هرماس، وكذلك إزالة وإعادة إنشاء أجزاء من الطريق القديم مع تعديل المنحنيات، بتكلفة إجمالية تقدر بـ600 مليون ريال"
وأكد الوكيل أنّه "إذا حدث تأخير في جزء من المشروع أو بعضه، فلا يعني ذلك أنّ هناك قصورًا في عمل الوزارة لاسيما أنّها لا تقبل أيّ تهاون أو تأخير في تنفيذ الطرق، وتواصل تطبيق العقوبات على المتهاونين ولاسيما المقاولين الذين نحملهم مسؤولية التأخر في استكمال تنفيذ بعض مراحل ازدواج هذا الطريق"
أرسل تعليقك