تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء
آخر تحديث GMT16:48:33
 العرب اليوم -

تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء

مصريون فارون من وجه القتال في ليبيا
راس جدير – العرب اليوم

شهد الوضع على الحدود التونسية الليبية "تحسنا" كبيرا وتواصل الاحد اجلاء آلاف المصريين الفارين من المعارك في ليبيا، عبر تونس بعد ايام من الانتظار والتوتر على الجانب الليبي من الحدود، بحسب السفير المصري بتونس.

وقال السفير ايمن مشرفة في تصريح صحافي لدى زيارته معبر راس جدير الحدودي التونسي مع ليبيا "الوضع تحسن كثيرا، لقد تمكنا من اجلاء الفي شخص. والدولة المصرية ستبذل كل جهودها لاعادة جميع مواطنيها".

لكنه لم يذكر عدد الاشخاص الذين لا يزال يتعين اجلاؤهم في الايام القادمة في الوقت الذي كان فيه حوالي ستة آلاف عالقين على الجانب الليبي من الحدود مساء السبت. ويصل آخرون باستمرار، بحسب مصدر امني تونسي.

وكان 350 شخصا ينتظرون بعد ظهر الاحد على الجانب التونسي من المعبر لنقلهم الى مطار جربة الدولي او قابس (جنوب شرق) لاعادتهم برحلات جوية خاصة تنظمها السلطات المصرية الى بلادهم.

وبحسب وزير الطيران المدني المصري محمد حسام الدين من المقرر تنظيم خمس رحلات في اليوم وفق ما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية.

وتمت برمجة هذه الرحلات بعد غلق معبر راس جدير الجمعة وجزئيا السبت بعد صدامات عنيفة بين حرس الحدود الليبيين ومئات المصريين حاولوا الدخول عنوة الى الاراضي التونسية.

وقال المنجي سليم رئيس فرع الهلال الاحمر التونسي بولاية مدنين الذي تمكن فريق منه من زيارة المصريين العالقين، ان "الوضع الانساني حرج لقد بقي بعضهم بلا طعام لخمسة او ستة ايام".

واضاف "لقد سمحت لنا السلطات بتوزيع وجبات غذائية عليهم".

وترفض السلطات التونسية السماح بدخول غير التونسيين والليبيين اذا لم يكن بامكانهم اثبات انهم سيغادرون الاراضي التونسية على الفور.

وكانت السلطات التونسية نبهت الى انه ليس بامكانها استقبال لاجئين اجانب كما كان الحال ابان الحرب الاهلية التي ادت الى الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.

وتشهد ليبيا منذ منتصف تموز/يوليو معارك ضارية بين مليشيات متصارعة في طرابلس العاصمة وبنغازي (شرق).

ومنذ الاطاحة بنظام القذافي الذي قتل في تشرين الاول/اكتوبر 2011 بعد ثمانية اشهر من الثورة المدعومة من الغربيين على نظامه، لم تتمكن السلطات الليبية من السيطرة على عشرات المليشيات المكونة من ثوار سابقين يفرضون قانونهم على البلاد في غياب جيش وشرطة نظاميين مدربين.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab