تونس تستبعد إمكانية دخول داعش إلى أراضيها
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

تونس تستبعد إمكانية دخول "داعش" إلى أراضيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تستبعد إمكانية دخول "داعش" إلى أراضيها

الرائد محمد علي العروي
تونس - شينخوا


 استبعدت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الإثنين) إمكانية دخول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلى تونس، وذلك ردا على تقارير إعلامية محلية تحدثت عن دخوله بالفعل عبر ليبيا.وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الرائد محمد علي العروي، في تصريحات بثتها إذاعة (شمس أف أم) المحلية التونسية اليوم، إن الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المحلية في وقت سابق حول إمكانية دخول تنظيم "داعش" إلى تونس عبر ليبيا، هي " أنباء تأتي في إطار التضخيم وفي سياق المحاولات لإرباك المشهد العام للبلاد".وكانت أنباء قد أشارت في وقت سابق إلى أن عددا من عناصر "داعش" تمكن من التسلل إلى التراب التونسي عبر الأراضي الليبية، حيث استغلت الفوضى الأمنية على الحدود الجنوبية الشرقية التونسية مع ليبيا، وذلك في ظل هشاشة الوضع الأمني وتنامي سطوة الجماعات التكفيرية المسلحة.وترافقت تلك الأنباء مع معلومات لم يتسن التأكد منها، أفادت بأن مقاتلي تنظيم "داعش" الذين يتمركزون في عدد من المناطق الليبية " هددوا بالاستيلاء على المعابر الحدودية بين تونس وليبيا وخاصة منها معبر رأس جدير"، الذي يُعد أحد أبرز شرايين الحركة الاقتصادية بين البلدين.وتقدر التقارير الأمنية والإعلامية التونسية عدد المقاتلين من أنصار "داعش" في تونس بنحو 1150 مقاتلا ، بينما يفوق عددهم 2500 مقاتل في ليبيا، على أن عددهم متحرك نظرا لكونهم يتنقلون بين تونس وليبيا مستفيدين من حالة الفوضى التي يشهدها الشريط الحدودي للبلدين.واعتبر العروي أن جميع التنظيمات الإرهابية " تمثل خطرا على تونس ما دامت تضم تونسيين يتبنون فكرها ".ولفت إلى أن العلاقة أصبحت واضحة بين تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" وتنظيم "أنصار الشريعة " بتونس، وذلك من خلال "كتيبة عقبة بن نافع" الناشطة في تونس.وأكد العروي في هذا السياق على أن السلطات الأمنية في بلاده لديها معلومات تشير إلى أن الإرهابيين لديهم مخططات لاستهداف منشآت حساسة في جزيرة "جربة" السياحية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال جديد قد تستهدف قيادات حزبية وشخصيات وطنية.وبرز تنظيم داعش في العراق، وهو يسيطر حاليا على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق، خاصة الموصل ثاني أكبر مدن البلاد التي كانت أول مدينة تسقط في يديه في 10 يونيو الجاري، وقد أعلن في وقت متأخر الليلة الماضية قيام "الخلافة الاسلامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تستبعد إمكانية دخول داعش إلى أراضيها تونس تستبعد إمكانية دخول داعش إلى أراضيها



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab