ثلاث جبهات في العالم العربي اصبحت مفتوحة على المجهول
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

ثلاث جبهات في العالم العربي اصبحت مفتوحة على المجهول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاث جبهات في العالم العربي اصبحت مفتوحة على المجهول

صحيفة "الرياض
الرياض ـ محمد الدوسري

كتبت صحيفة "الرياض" الصادرة اليوم تحت عنوان (حتى المال لا يكسر احتكار السلاح) ان معظم الدول العربية تطرق أبواب الكبار، فمن ساعٍ لجعله الصديق الصادق والقادر على تنفيذ الأدوار التي يريدها الأسياد الغربيون أو روسيا بمحاولاتها سد بعض الفراغات فهي ليست القبلة المطلوبة، وآخرون يقايضون الوطن والشعب والممتلكات في المحافظة على نفوذهم بدعم من يحميهم إقليمياً أو دولياً ولو على رقعة ربع الوطن..

ورات الصحيفة ان  ثلاث جبهات مفتوحة على المجهول أحدها ليبيا التي تشبه دولاً عربية في توطين الفوضى الدائمة، عناصر قبلية إخوانية وداعشية، وحكومة مجرّدة من القوة إلاّ بقايا مواطنين يذهبون بآمالهم تحقيق وحدة الوطن والمحافظة عليه، لكن رهانهم مرفوض، لأن الإخوان المسلمين محسوبون على قوة تركيا، وغيرها بموافقة ضمنية من أمريكا وحلفائها، ولذلك جاء منع تسليح الجيش التابع للحكومة وفق حسابات تشكك بحسم الأمور بالقوة العسكرية، وهي ازدواجية غير معروفة، فكيف نرى دول الأطلسي والمتحالفين معها يضربون بأسلحة جوية داعش العراق، وسورية ويميلون إلى هدنة مع داعش ليبيا رغم عدم الفوارق بالممارسات والأيدلوجيا والتوجه العام تعميم دولة الخلافة؟

وأضافت الصحيفة  عشائر الأنبار كانوا خط المقاومة ضد القاعدة، ومكافأتهم من المالكي جاءت بالحصار والتهجير والإبادة، وعندما لجأت فصائل منهم بدعم داعش للمحافظة على وجودهم وضرب عدوهم في بغداد، ثم بروز داعش قوة كبيرة جاءت كإعصار غير منتظر، ودفعت الحاجة الاستعانة بعشائر الأنبار بتسليحهم ولكن من خلال بوابة الحكومة العراقية، والتي ظلت ترى في هذا التصرف خطاً أحمر، لولا حاجتها أن تحاول وقف عدو شرس يتطلع أن يكون المعادل الأساسي من خلال انتشاره في العراق وسورية معاً، وبضوء نصف معتم من أمريكا..

الطرف الثالث المعارضة السورية وبقايا الجيش الحر، المطالبين بالدعم العسكري لمواجهة نظام الأسد، الذي كان سبباً في بروز القوى الإرهابية بما فيها حزب الله وإدخال إيران طرفاً أساسياً في مقاومة المقاومة المشروعة، وهنا جاء تذبذب الرأي الأمريكي بين خيار إسقاط الأسد، أو الرفض لذلك خوفاً من أن يكون البديل (اللادولة) كما يجري الآن بليبيا أو ترك الفراغ لمنظمات إرهابية قد تصبح خط النار في توسع مناطق التطرف في أكثر من بلد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث جبهات في العالم العربي اصبحت مفتوحة على المجهول ثلاث جبهات في العالم العربي اصبحت مفتوحة على المجهول



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab