جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية
آخر تحديث GMT22:42:15
 العرب اليوم -

جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية

عمان ـ إيمان أبو قاعود

كشف وزير الداخلية الأردني، أن هناك 711 استرحامًا لإستعادة الأرقام الوطنية، وذلك في رده على سؤال للنائب أمجد مسلماني بشأن استعادة هذه الأرقام، وإشارته إلى أن سحبها هي مسألة عشوائية. وأكد المجالي، في جلسة مجلس النواب، التي انعقدت صباح الأربعاء، أن كل حالة من هذه الحالات تدرس على حدة، من قِبل لجنة وزارية تم تشكيلها لهذه الغاية، نظرًا لخصوصية كل حالة، موضحًا أن "مسألة الارقام الوطنية وتصويب الأوضاع، مسألة دقيقة للغاية، وتخضع لأسس وقواعد معينة، بعيدًا عن العشوائية والمزاجية، وأنه تم  إعادة الارقام الوطنية لحوالي 222 حالة بعد دراستها". وأعادت حكومة الدكتور عبدالله النسور السابقة، تشكيل اللجنة الوزارية الخاصة بسحب أو إعادة الارقام الوطنية لأصحابها، بمشاركة وزارة الداخلية والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والتنمية الاجتماعية والعدل والدولة لشؤون الإعلام والاتصال. وقد أقرت وزارة الداخلية الأردنية، خلال العام الماضي، تعديلاً على تعليمات عام2011 لقرار فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية، والبالغ عددها 13 بندًا من أصل 30، وذلك لتوضح قرار فك الارتباط الصادر في 13 آب/أغسطس 1988، حيث قامت الوزارة بتقديم توصية إلى مجلس الوزراء، لاعتماد التعليمات الجديدة بنظام خاص، مبينًا أن التعليمات الجديدة واضحة المعالم. وتشمل تعليمات 2011 أنه يتم سحب الجنسية الأردنية أو الرقم الوطني ممن يحمل وثيقة فلسطينية ويعمل لدى السلطة الوطنية, وكل من لا يحمل وثائق فلسطينية إضافة إلى كل من غادر الضفة والقدس إلى دول أجنبية ولا يحمل أية وثائق فلسطينية, وكل من يحمل وثيقة احتلال إسرائيلي سارية المفعول أو منتهية, وحملة البطاقات الخضراء وكل من غادر فلسطين بين 1967 إلى 1988، ومن يحمل بطاقة هوية إسرائيلية ممن شملهم إحصاء الاحتلال بعد العام 1967.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab