دبي - العرب اليوم
استمر تدفع المعونات الإنسانية من دبي إلى غزة لإغاثة أكثر من 200 ألف من سكان غزة ممن يقيمون في ملاجئ مؤقتة في المدارس وغيرها من المنشآت التي تديرها "الأونروا".
وبلغ إجمال عدد الرحلات من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية 22 رحلة، وذلك عن طريق 6 طائرات من طراز "بوينغ 747"، و16 طائرة من طراز "C130". وتقوم طائرات الجسر الجوي بتوصيل مواد الإغاثة إلى العاصمة الأردنية عمان ومن ثم تقوم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية و"الأونروا" بتوصيل هذه المواد إلى غزة.
ونقل الجسر الجوي الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكثر من 600 طن من مواد الإغاثة تبلغ قيمتها الإجمالية نحو سبعة ملايين دولار. وتحتوي شحنات الإغاثة على أكثر من 105 آلاف بطانية، و53 ألف حصيرة مخصصة للنوم وتمثل الشحنات الأولى من المواد التي طلبتها "الأونروا"، من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لتوفير الاحتياجات الأساسية للعائلات التي أجبرت على ترك منازلها عند تعرضها للقصف.
كما نجح الجسر الجوي في توصيل أكثر من 8250 وحدة من المستلزمات الصحية للمساعدة في حل المشاكل الناجمة عن الازدحام، ومنع انتشار الأمراض، كما تم إرسال أغذية عالية الطاقة تزيد قيمتها على 25 ألف دولار إلى برنامج الأغذية العالمي للمساعدة في معالجة الاحتياجات الغذائية العاجلة، وخصوصًا بين الأطفال. وتضمن الجسر الجوي أيضاً ضمن المعونات المرسلة الدواء، ومستلزمات الإسعافات الأولية، والمستلزمات الجراحية من بينها المضادات الحيوية، والمسكنات، والمعقمات لأجل منظمة الصحة العالمية، وتقدر قيمتها بأكثر من 500 ألف دولار.
وتبرع محمد بن راشد آل مكتوم بعشر شاحنات لتوزيع المياه في غزة تقدر قيمتها بمليون دولار وذلك لحل المشكلة المتفاقمة الناتجة عن نقض إمدادات المياه وصعوبة توزيعها، وقد تضمنت الشحنات الجوية 7200 عبوة لنقل المياه. كما شملت الشحنات التي أرسلت أخيراً 80 ألف وجبة جاهزة للأكل من مشروع "سلمى" للإغاثة الغذائية العاجلة، وتبرعت جمعية الهلال الأحمر الإماراتي بمولدات كهربائية بعدما دمر القصف الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الكهرباء وعرقلة جهود الإغاثة وشؤون الحياة اليومية.
وفي الوقت الذي يستمر بقاء سكان غزة في الملاجئ بسبب تدمير منازلهم أثناء القصف الإسرائيلي، تتوقع "الأونروا" استمرار الاحتياج إلى المساعدات الغذائية، والدواء، والماء، وإمدادات الإغاثة الأخرى.
أرسل تعليقك