جعجع سلام لا يُرهب ولا يخاف
آخر تحديث GMT05:21:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

جعجع: سلام لا يُرهب ولا يخاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعجع: سلام لا يُرهب ولا يخاف

بيروت - وكالات

رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لا يُرهب ولا يخاف وسيشكل حكومة في نهاية المطاف"، مردفاً أن "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يسير على خطى (رئيس الجمهورية) ميشال سليمان في تسمية الاشياء بأسمائها". وأعرب جعجع في حديث لصحيفة "السفير" نشر الثلاثاء، عن "ارتياحه الى بداية التحول في الموقف الجنبلاطي"، مردفاً أن "جنبلاط يسير على خطى سليمان في تسمية الاشياء بأسمائها". واتهم "(رئيس تكتل "التغيير والإصلاح) النائب ميشال عون بممارسة ارهاب سياسي ضد الرئيس المكلف (تمام سلام)عبر قوله ان الحكومة الحيادية هي مغامرة ستقود البلاد الى الخراب". وشدد جعجع على ان "حكومة التكنوقراط الحيادية من خارج فريقي 8 و14 آذار هي الخطوة الوحيدة الواقعية والسليمة في هذه المرحلة"، مؤكداً أن "سلام لا يُرهب ولا يخاف، وهو لن يترك ولن يعتذر، وفي نهاية المطاف سيشكل الحكومة". وأعلن جعجع انه "شخصيا يخالف (رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري في ما طرحه في خطابه الأخير لجهة الموافقة على استئناف الحوار بعد تأليف حكومة حيادية"، مضيفاً "لكن في كل الاحوال سأعرض الأمر على الهيئة التنفيذية لاتخاذ القرار النهائي، في حال جرت الدعوة فعلا الى استئناف الحوار". وكان جنبلاط قد أبلغ وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الأربعاء، أنه ربما يميل الى "طرح حكومة تكنوقراط حيادية للخروج من دوامة الفراغ الحالية"، لافتاً الانتباه الى انه "إذا استمرّ الفراغ وتعثر تشكيل الحكومة فإنه سيدرس كل الخيارات بما فيها تشكيل حكومة أمر واقع حيادية". وأضاف "قد أميل الى هذا التوجّه ولا أريد أن أغامر، وأن أغيّر مواقفي، كنت من أول القائلين بضرورة حكومة وحدة وطنية سماها تمام سلام حكومة مصلحة وطنية". وكلف سلام تشكيل الحكومة العتيدة، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في 22 آذار الفائت، حيث يصرّ على أن تشكيل حكومة "مصلحة وطنية" يكون هو نفسه فيها الضامن الوحيد، واعداً أنه سيستقيل في حال استقال أي مكون من مكونات الحكومة. من جانبها تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية لا تمثيل لحزب الله فيها بسبب تدخله في الصراع السوري، في حين أن 8 آذار تطالب بحكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد". وأشار سلام في تغريدة له عبر تويتر، الى أن "الحكومة باتت طلبا ملحا لا يحتمل التأخير، في ظل قلق اللبنانيين من الاوضاع الحالية، وخوفهم على مستقبل البلاد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع سلام لا يُرهب ولا يخاف جعجع سلام لا يُرهب ولا يخاف



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab