عمان ـ بترا
ناقش قانونيون ومتخصصون في مجالات حقوق الإنسان تبعات الأزمة السورية، وما خلفته من تبعات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية على الأردن، وردة فعل الشارع المحلي حيالها.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “الأزمة السورية: التحديات العالمية والمتطلبات المستقبلية”، عقدتها اليوم الخميس كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية بالتعاون مع منظمة أوكسفام وبمشاركة منظمة أرض- العون القانوني.
كما ناقش المشاركون في الجلسة إمكانية تدارس الحلول والسبل الإنسانية التي من الممكن الاستعانة بها للتخفيف من وطأة تبعات تلك الأزمة ومعاناتها.
وقال عميد الكلية الدكتور زيد عيادات “إن الأزمات والفتن تكمن في كل مكان، وبكل زاوية”، مضيفاً إن دورنا في الجامعة “هو محاولة فهم ما يحدث من تغيرات ووقائع حولنا للإسهام في إيجاد حلول لها وبالتالي تجنيب البشرية الكوارث والتخفيف من حدة معاناتها”.
وأضاف إن عقد هذه اللقاءات والحوارات تشكل فرصة أمام الطلبة للتفاعل مع الأحداث المحلية والاقليمية والدولية، ما يسهم في زيادة الوعي لديهم وتفتح مداركهم حول ما يدور حولهم من أحداث.
من جهتها، قالت مديرة منظمة أرض – العون القانوني سمر محارب إن الجلسة تهدف إلى دمج جميع الفاعلين والمساهمين في البنية التركيبية بالمجتمع الدولي، في مواكبة التغيرات والأزمات السياسية، ومدى تداعياتها، وطرح الحلول الكفيلة لها، وإبراز دور الكفاءات العلمية في التعاطي مع تلك الأحداث.
وأضافت: أن الجلسة ركزت على مدى الضرر السياسي والأمني والاقتصادي الذي أحدثته الأزمة السورية في المنطقة بشكل عام والأردن بشكل خاص، وما خلفته من ارتفاع في أعداد اللاجئين السوريين اقليميا.
وتدارست الجلسة الحلول الطويلة الأمد والكفيلة لمجابهة الأزمة السورية، ودور مؤسسات المجتمع المدني بتقديم خدماتها في العمل القانوني والإسهام بإيجاد حلول إنسانية لها.
أرسل تعليقك