الرياض ـ العرب اليوم
استغل المتضررون من حادث مروري وقع غرب العاصمة الرياض ، وقت انتظارهم في إقامة صلاة العصر على الطريق بين مركباتهم الثلاث المتضررة، بعد تأخر وصول مركبات المرور و"نجم" الجهة المسؤولية عن كتابة تقارير الحوادث المرورية.
وتسبب الحادث المروري الذي وقع على مخرج 34 عند الإشارة المرورية المؤدية إلى الطريق الدائري بذات المخرج، إلى تعطل الحركة المرورية، مما أدى إلى ازدحام السيارات وتكدسها على نفس الطريق، مما جعل أصحاب السيارات يفترشون الطريق، ويؤدون صلاة العصر.
وكان مجموعة من المواطنين قد تحدثوا لصحيفة "الوطن" عن استيائهم تجاه أصحاب السيارات المتصادمة، مؤكدين أنهم لم يفسحوا الطريق ويبعدوا سياراتهم التي كادت أن تسد الطريق بالكامل، مشيرين إلى أن أصحاب السيارات المتصادمة كانوا ينتظرون رجال المرور لتخطيط الحادث، وتحديد المتسبب فيه.
وتساءل أحد المواطنين: إلى متى ونحن نعيد ونكرر قضية تأخر المرور عن مباشرة الحوادث؟، مؤكدا أنه في كل مرة يقع فيها حادث مروري سنبقى في انتظار مركبات المرور.
وأضاف: هذا الأمر اعتدنا عليه إذا لم يكن الحادث قد نتج عنه إصابات، وكأن مثل هذه الحوادث لا تخلف تكدسا للسيارات وتعطلا للحركة المرورية، التي هي من أهم الأعمال التي تندرج تحت مهام رجال المرور.
وشدد مواطن آخر على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة بخصوص تخطيط الحوادث البسيطة، فليس من المعقول أن يتعطل طريق بأكمله من أجل صدمة صغيرة لم ينتج عنها أي إصابات.
وقال إن الحادث لم ينتج عنه أي إصابة، وأن الخسائر تركزت في المركبات، ولا تشكل قيمة كبيرة مقابل تأخر الناس عن مصالحهم، وشؤونهم العائلية.
أرسل تعليقك