خان الخليلي متجر مصر السياحي في رمضان
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

خان الخليلي متجر مصر السياحي في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خان الخليلي متجر مصر السياحي في رمضان

خان الخليلي
القاهرة ـ العمانية

يعد خان الخليلي جزءا لا يتجزأ من وجدان المصريين ومركزا هاما من مراكز التسوق للسائحين العرب والاجانب القادمين الى مصر صيفا وشتاء.

ويشكل شهر رمضان المبارك عاملا رئيسيا من عوامل انتعاش وازدهار خان الخليلي ذلك الحي الاثري والتجاري المهم حيث يعج ليلا بالوافدين اليه من انحاء شتى للشراء وللنزهة فيه ويقوم أصحاب المتاجر في الخان بالنداء على المارين للتوقف عندهم لمشاهدة معروضاتهم بينما تفوح رائحة التوابل في الجو والناس مكتظة بين ازقة الخان العديدة.

وتشهد الحركة التجارية في خان الخليلي تراجعا بسبب تراجع معدلات السياحة مؤخرا مما أثر على الوضع الاقتصادي لأصحاب المتاجر والبائعين فيه.

ويصل عمر خان الخليلي الى اكثر من 600 عام ويرجع نسبه الى جركس الخليلي وهواحد امراء المماليك الذي كان كبير التجار في عصر السلطان برقوق عام 1400 ميلادية
وهو من تجار مدينة الخليل الفلسطينية الذين هاجروا الى تلك المنطقة واقاموا تجارة واسعة فيها.

وتفيد روايات تاريخية ان الخان أنشئ على أنقاض مقابر الخلفاء الفاطميين في مصر التي عرفت باسم “تربة الزعفران” وقد كانت لهذه التربة رسوم وعوائد يحرص عليها كل الخلفاء الفاطميين من حيث زيارتها والتردد عليها وانارتها والتصدق أيام الخلافة الفاطمية.

وفي الماضي كان خان الخليلي عبارة عن مبنى مربع كبير يحيط بفناء ويتكون من عدة طبقات وتشمل الطبقة السفلى الحوانيت وتضم الطبقات العليا المخازن والمساكن وفي ربيع الثاني سنه 917 هـ هدم السلطان الغوري خان الخليلي وأنشأ مكانه حواصل وحوانيت يتوصل إليها من ثلاث بوابات وقد هدمت هذه الحواصل والحوانيت وأعيد بناءالخان بعد ذلك .

ويضم خان الخليلي مسجدين من اهم مساجد مصر هما الجامع الازهر ومسجد الحسين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خان الخليلي متجر مصر السياحي في رمضان خان الخليلي متجر مصر السياحي في رمضان



GMT 03:03 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تدمير مضافات لـداعش وكهوف في جبال حمرين العراقية

GMT 17:44 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

انقلابيو اليمن يرغمون الموظفين العموميين على حمل السلاح

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab