دحلان عباس انتهى وإصراره على المفاوضات كارثة
آخر تحديث GMT22:40:10
 العرب اليوم -

دحلان: عباس انتهى وإصراره على المفاوضات "كارثة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دحلان: عباس انتهى وإصراره على المفاوضات "كارثة"

غزة ـ محمد حبيب

وجه القيادي الفلسطيني محمد دحلان، انتقادات لاذعة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"، مطالبًا بإجراء تحقيق جدي لكشف حقيقة اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات يشمل الذين كانوا مقربين منه، معتبرًا أن "عباس لم يحقق انتصارًا واحدا طيلة فترة قيادته، وإصراره على استمرار التفاوض مع إسرائيل كارثة". وقال دحلان في تصريحات صحافية، الأحد، إن حول انتقاد حماس لتصريحات أبو مازن الأخيرة للتلفزيون الإسرائيلي وحديثه عن حق العودة، إن "حماس" هي آخر من يحق له ذلك لأنها قطعت مشوارًا أطول بكثير من مجرد التصريحات، فـ"انقلابها" وسياساتها المستمرة من أجل فصل غزة عن باقي الوطن تعتبر من أكبر الجرائم بحق اللاجئين وحق العودة، مضيفًا أن "تصريحات الرئيس الفلسطيني كانت معيبة، ولم يكن لها أي داع سياسي أو دبلوماسي ولا حتى إعلامي بغض النظر عن كل تبريراته هو ومن حوله، وأنه ما يزال يتصرف وكأن أوسلو ما تزال قائمة، أو كأن هناك طرفًا إسرائيليًا مستعدًا للسلام، إسرائيل تغيرت جذريًا منذ الأعوام الأولى لأوسلو، ولكن الرئيس عباس لم يتغير". وحول رأيه في قيادة عباس للفلسطينيين، قال دحلان "الرئيس لم يحقق انتصارًا واحدا طيلة فترة قيادته، ولم يف بأي من وعوده التي كان قد قطعها على نفسه، وللأسف خيب آمالنا، وحركة فتح أصبحت الآن حبيسة المقاطعة (مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله), وتهمشت تمامًا، وإن عصر الزعماء على شاكلة ياسر عرفات انتهى، وأي قائد فلسطيني يجب أن يحصل على ثقة الشعب الفلسطيني من خلال خوضه الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي أولاً، ومن ثم من خلال صناديق الاقتراع، والشعب الفلسطيني لن يقبل بعد الرئيس عباس بحكم الفرد". وعن سبب فشل جهود السلام في عهد عباس، قال القيادي الفلسطيني "الفشل يرجع للرئيس ولإسرائيل التي تتهرب من استحقاقات السلام، ولكن إصرار محمود عباس على أن المفاوضات هي الخيار الواحد والوحيد، كان إصرارًا كارثيًا"، مؤكدًا أنه "لم يتعرض للإقصاء من حركة (فتح)، وأن تواصله ازداد مع القواعد، وخاصة بعد الهجوم وحملة التشويه التي قادها عباس ضدي والحملة الشرسة التي نظمتها حركة (حماس) قبلاً، وعباس حاول مرارًا رشوة أي شخص كان للحصول على أي دليل ضدي ولكنه لم يتمكن من ذلك"، معتبرًا أن "المصالحة ضرورة وطنية قصوى ويجب إنجازها بأي ثمن وبأسرع وقت، وأن (حماس) لا تريد إنهاء الانقسام، ولا أرى أن الرئيس محمود عباس عمل جديًا لإنهاء الانقسام فقد يكون الوضع الحالي مريحًا ومناسبًا له". كما تطرق دحلان في الحوار إلى أحداث "الربيع العربي" وصعود تيار الإسلام السياسي وتولي جماعة "الإخوان" المسلمين الحكم في مصر وتونس، والاتهامات الخليجية الموجهة إليها بالسعي لقلب نظام الحكم، بالإضافة إلى ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات، والمقارنة بينه وبين أبو مازن، وتقييمه لحكومة سلام فياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحلان عباس انتهى وإصراره على المفاوضات كارثة دحلان عباس انتهى وإصراره على المفاوضات كارثة



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab