الرياض – العرب اليوم
أكد معالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أن وزارة النقل أجرت دراسات معمقة لإنشاء شبكة للنقل العام والقطارات في عدة مناطق من المملكة العربية السعودية، وهي في مراحل التدقيق النهائية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب جولته التفقدية لعدد من المشاريع التي تنفذها الوزارة في منطقة تبوك: "إن الوزارة ستعلن في حال الانتهاء من دراسة تلك المشاريع، ومنها مشروع قطار تبوك، عن خطة ومراحل التنفيذ إضافة إلى أطوال السكك الحديدة التي ستستوعب هذه المشاريع الكبيرة".
وأضاف: "تأتي زيارتي لمنطقة تبوك هذا اليوم إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، للإطلاع عن كثب على سير العمل في جميع مشاريع وزارة النقل التي تنفذها بمنطقة تبوك، والتأكد أن جميع المشاريع تجري وفق ماخطط له، حيث اطلعنا على سير العمل في مشروع طريق تبوك ضباء المزدوج وطريق بئر ابن هرماس - الشرف - حقل، وطريق شرماء المزدوج، ونسب الإنجاز في هذه المشاريع والتأكيد على الشركات والمؤسسات القائمة بضرورة الانتهاء من هذه المشاريع من دون تأخير، وخاصة الطريق الذي يربط تبوك ضباء بمراحله المختلفة، والطريق المزدوج الذي يربط بئر ابن هرماس - الشرف - حقل، واطلعنا على المتأخر منها وأسباب تأخره، وسنعمل على معاجلة الأسباب التي أدت إلى تأخر تلك المشاريع الحيوية".
وتابع قائلا: "إن الهدف الذي نسعى له في وزارة النقل هو سرعة الانتهاء من المشاريع القائمة، ليستفيد منها أهالي منطقة تبوك والمقيمين بها، إضافة إلى النظر في المشاريع التي تستوجب اعتمادها سواء كان ذلك في مشاريع الطرق المزدوجة أو خلافها، وهمنا الأول هو إرضاء أهالي المنطقة، وتقديم الخدمة الملائمة لهم، وتنفيذ المشاريع على الوجه الأكمل من حيث الجودة والمدة، وما يهم المواطنين هنا هو سرعة الانتهاء من كل مشروع قائم، وهذا ما نعدهم به وفق خطط الوزارة الخدمية".
واختتم معالي وزير النقل تصريحه بالقول: "نأتي مكملين لعمل زملائنا السابقين الذين خدموا هذا الوطن وأبناءه، وما تواجدنا في منطقة تبوك إلا لتلمس حاجة مستخدمي الطرق، وما تحتاجه المنطقة من أي أعمال ضرورية، سواء كانت حالية أو مستقبلية"، مثمنا دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين و ولي ولي عهده لوزارة النقل، والذين كان ولا يزال لدعمهم الأثر الأكبر في تسيير العمل، وتذليل كل الصعاب والعقبات التي تعترض تنفيذ مشروعات المنطقة.
وحملت زيارة وزير النقل، وخصوصا أنها الزيارة الأولي له بعد توليه هذا المنصب، الشيء الكثير لأبناء المنطقة، إذ استبشر الجميع أن تكون هذه الزيارة محققة لكل التطلعات الكفيلة بالقضاء على مخاطر تلك الطرق السريعة الممتدة على طول المنطقة، بعد أن كانت تمثل هاجس الموت والحوادث وفقدان الأهل لدى بعض الأسر وتحديداً طريقي تبوك- حقل وتبوك - ضباء، واللذان يشهدان أسبوعياً حوادث مؤسفة.
أرسل تعليقك