دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان

تونس - أ.ف.ب.

شددت أربع منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية الاربعاء على ضرورة أن "يستجيب" الدستور الجديد لتونس للمعايير الدولية لحقوق الانسان وأن يتلاءم مع المعاهدات الدولية التي صادقت عليها البلاد. وقالت المنظمات في بيان مشترك "يعد من الَأهمية بمكان ان يستجيب الدستور الجديد لتونس للمعايير الدولية لحقوق الانسان وأن يتلاءم والتزاماتها الدولية". ودعت الى "تضمين (الدستور) فقرة عامة تدرج ضمن القانون التونسي حقوق الانسان كما يعرفها القانون الدولي العرفي والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها تونس". وقالت في هذا السياق "يتعين أن ينص الدستور على ان جميع المعاهدات التي +وافقت وصادقت عليها+ تونس لها علوية من دون اي استثناء على القانون الداخلي". وينص الفصل 19 من مشروع الدستور على ان المعاهدات الدولية التي تلتزم بها تونس "أدنى من الدستور". واعتبر خبراء في القانون الدستوري أن هذه الصيغة قد تفتح الباب أمام السلطات السياسية للتنصل من الالتزامات والمعاهدات الدولية التي انضمت اليها تونس. وشددت المنظمات الحقوقية على "ضمان ان يعكس القانون الداخلي (التونسي) الالتزامات الدولية لتونس المتعلقة بحقوق الإنسان وأن يحترمها". وحثت على "تكريس مبدأ المساواة وعدم التمييز امام القانون ليشمل كل فرد يخضع لسلطة الدولة التونسية حيث يعامل بموجبه المواطنون والأجانب على قدم المساواة" وعلى "تكريس مبدأ المساواة بين المرأة والرجل بمختلف اوجهه". وطالبت بـ"إلغاء القيود المفروضة (في مشروع الدستور) على الحريات كما تحددها الفصول المتعلقة بحرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات وحرية التنقل والحق في النفاذ الى المعلومة لكونها قد تسمح بفرض بعض القيود التعسفية على الحريات الاساسية بمقتضى القوانين الداخلية مما قد يقوض بعض الحقوق الفردية مستقبلا". ودعت الى "تضمين (الدستور) المعايير الدولية بشان استقلالية القضاء بما في ذلك التأكيد بصفة لا لبس فيها على التامين الوظيفي في ما يخص تعيين القضاة وترقيتهم والعقوبات التأديبية التي تسمح بعزلهم إلا عند ثبوت ارتكابهم لمآخذ سلوكية جسيمة بعد ضمان المحاكمة العادلة ويعود للمجلس الاعلى للقضاء وحده البت في هذا الشأن". وفي الأول من حزيران/يونيو الماضي نشر المجلس التاسيسي للعموم النسخة النهائية من مشروع الدستور التونسي الجديد. واتهم نواب بالمجلس المقرر العام للدستور حبيب خضر وهو قيادي في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة وصاحبة اغلبية مقاعد المجلس التاسيسي ب"تزوير" و"تبديل" الصياغة الاصلية للدستور التي اعدتها اللجان التأسيسية الست المكلفة بكتابة هذا الدستور. وانهى المجلس التاسيسي في 15 تموز/يوليو الحالي نقاشا عاما لمشروع الدستور على ان يبدأ في وقت لاحق مناقشته فصلا فصلا. ويتعين ان يصادق ثلثا اعضاء المجلس التاسيي على الدستور حتى يصبح نافذا. ويعرض الدستور وجوبا على الاستفتاء إن لم يحظ بمصادقة ثلثي الاعضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab