"رابطة العالم الإسلامي" تُشيد بكلمة العاهل السعوديّ عن خطر التطرف

أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بكلمة العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي وجّهها لعدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية والصديقة، خلال استقباله لهم في قصره في جدة، كسُفراء معتمدين لدى المملكة وشدد فيها على التحذير من خطر التطر.

وجاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعوديّة، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والذي أشاد فيها بالكلمة التاريخية، والتوجيه المُفيد حول هذا الأمر، الذي يستدعي الوقوف عنده والتصدي له بكل الوسائل المُتاحة.

ولفت التركي إلى أنّ هذه التحذيرات من هذا الوباء العالمي "التطرف" ينطلق من رؤية شمولية، لافتًا إلى أنّ العاهل السعودي لم يتوقف يومًا عن دعواته لمكافحة التطرف في شتى بقاع العالم ومن ذلك دعمه لـ"المركز الدولي لمكافحة الإرهاب" في الأمم المتحدة أخيرًا.

وأضاف أنّ لرابطة العالم الإسلامي جهودًا متواصلة في مواجهة التطرف، من خلال مراكزها الثقافية والإسلامية، التي تشرف عليها في مختلف بلدان العالم، وأنّ الرابطة قد دأبت في مناسباتها المختلفة من مؤتمرات وندوات وغيرها على التأكيد على تحريم وتجريم التطرف والتكفير، وهي تسعى بما تبذله من جهود التوعية والتوجيه إلى التعاون على اجتثاث التشدد ومكافحته بشتى الوسائل.

وتوجه الأمين العام، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، إلى المولى عزّ وجل أنّ يوفق العاهل السعودي لما يُحب ويرضى وأنّ يُعينه على كل خير وأنّ يحفظه من كل سوء وأنّ يحمي المملكة العربية السعودية وبلاد المسلمين من فِتن التطرف ومن شرور الخارجين عن هُدى الإسلام وتعاليمه.