الرياض – العرب اليوم
بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من البرامج والأنشطة التي قدمها المشرفون والمشرفات لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال العامين الماضيين 250 ألف مواطن ومواطنة في
برامج تدريبية وأنشطة حوارية مختلفة، حيث نفذ ما يقارب 1826 برنامجا حواريا في مختلف مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال الملتقى السابع لمشرفين والمشرفات الذي نظمه المركز، واشتمل الملتقى على تقديم نتائج وتقارير وإحصاءات البرامج والفعاليات التي نفذها المشرفون والمشرفات خلال
العامين الماضيين وما تم إنجازه من برامج وفعاليات حوارية متنوعة بمساندة مؤسسات المجتمع في القطاع العام والخاص والخيري لتحقيق أهداف المركز وإيصال رسالته في سبيل نشر
ثقافة الحوار في المجتمع، كما استمع الجميع إلى تقديم شرح مفصل عن جميع إدارات المركز وما يمكن أن تقدمه للمشرفين لتحقيق أهداف المركز.
وتتنوع البرامج والفعاليات التي ينفذها مشرفون ومشرفات المركز من خلال إقامة دورات تدريبية وندوات حوارية ومحاضرات تثقيفية وورش عمل والمشاركة بأركان تعريفية في كثير من الإدارات الحكومية والمراكز الكبرى وتوزيع آلاف الكتيبات والمطبوعات والنشرات على شرائح المجتمع كافة، والحصول على أكبر عدد من السير الذاتية للمثقفين، وعمل زيارات ميدانية للمسئولين في القطاع العام والخاص، إضافة إلى تحديث بيانات المثقفين والمثقفات بقاعدة معلومات حوار التي تعد أكبر قاعدة معلومات وطنية في مجالها وتشتمل على السير الذاتية للعلماء في مختلف التخصصات والمفكرين والأكاديميين والاقتصاديين والاجتماعيين والتربويين السعوديين من الجنسين.
و ألقى نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان كلمة رحب من خلالها بالمشرفين والمشرفات مشدداً على أهمية الأدوار التي يقومون بها في مناطق المملكة كافة، وهم يمثلون المركز في كثير من الأنشطة والبرامج التي يقيمها المركز، وهذا الملتقى امتداد لخطوات التعاون مع المشرفين والمشرفات لنشر ثقافة الحوار وقيمه وتحقيق أهداف المركز في نشر ثقافة الحوار، مضيفا أنه يجب البحث عن بدائل ووسائل متطورة لتفعيل دور المشرفين والمشرفات في نشر وتعزيز ثقافة الحوار من خلال اتفاقات الشراكة ومذكرات التفاهم مع كثير من الجهات الحكومية والخاصة، وأهمية العمل التطوعي ودوره في نشر ثقافة الحوار وتعزيز قيمه.
وأوضح أن المركز يولي أهمية كبيرة لمشاركة الشباب في العمل التطوعي لنشر ثقافة الحوار، ومدى أهميته في تعزيز انتماء الشباب لأوطانهم وتنمية مهارتهم وقدراتهم الفكرية والفنية والعلمية والعملية وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في إسهاماتهم تجاه القضايا التي تهم مجتمعاتهم، والدور الذي يمكن أن تقوم به المشاريع التطوعية في استثمار أوقات الشباب في أعمال نبيلة وبالتالي ممكن تعزيز مشاركتهم مع مشرفين ومشرفات المناطق .
وفي ختام كلمته قدم نيابة عن رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله المطلق والأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر شكره وتقديره للمشرفين والمشرفات على جهودهم الكبيرة في إيصال رسالة المركز لكل شرائح المجتمع وتقديم كل ما لديهم من أفكار ورؤى تسهم في تعزيز ونشر ثقافة الحوار، كما كرم سعادته المشرفين المتميزين خلال العامين الماضيين.
يذكر أن عدد المشرفين والمشرفات المعتمدين لدى المركز 32 مشرفا ومشرفة، حيث يعمل المركز على تطويرهم ودعمهم لنشر ثقافة الحوار عبر الدورات التدريبية التي يقدمونها والمحاضرات والندوات والمعارض والزيارات الميدانية للجهات الحكومية والأهلية.
أرسل تعليقك