سجن عشرة أشخاص في غرداية على خلفية صدامات مذهبية
آخر تحديث GMT12:28:49
 العرب اليوم -

سجن عشرة أشخاص في غرداية على خلفية صدامات مذهبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجن عشرة أشخاص في غرداية على خلفية صدامات مذهبية

سجن عشرة أشخاص في غرداية
الجزائر ـ أ ف ب

سجن عشرة اشخاص الاثنين في غرداية بسبب اعمال عنف مذهبية اسفرت عن ثلاثين جريحًا، بحسب وكالة الانباء الجزائرية، الامر الذي يثير الخشية من عودة المواجهات الدامية التي تهز المدينة منذ ديسمبر الماضي.
وغرداية الواقعة عند ابواب الصحراء على بعد 600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية والمدرجة على لائحة التراث العالمي لليونيسكو، تعيش منذ اشهر عدة على وتيرة هذه المواجهات بين الميزابيين والشعانبة العرب، لكن هدوءا نسبيا ساد على ما يبدو في المدينة منذ الانتخابات الرئاسية في 17 نيسان.
وانتشر قرابة عشرة الاف شرطي ودركي في ابرز شوارع هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 400 الف نسمة، حوالى 300 الف منهم من الميزابيين، لكن ذلك لم يكن كافيا لتفادي تجدد الحوادث.
واندلعت مناوشات السبت في حي ثنية المخازن بين مجموعات من الشبان الذين هاجموا لاحقا قوات الامن ما ادى الى اصابة ثلاثين شخصا بجروح بينهم عدد من الشرطيين، بحسب الوكالة.واعتقلت قوات الامن 13 شخصا بينما كانوا يرشقون عناصر الامن بالحجارة والمقذوفات المختلفة، كما اضافت الوكالة.
واتهم عشرة من بينهم بالتجمهر المسلح على طريق عام والتخريب واضرام النار عمدا ومحاولة سرقة املاك عامة وخاصة وكذلك للاعتداء على عناصر قوات الامن اثناء قيامهم بمهمتهم، وفقا للمصدر نفسه، واطلق سراح ثلاثة موقتا.
وهدأت المواجهات منذ منتصف ابريل لكن العائلات الميزابية التي طردت بسبب اعمال العنف لا تستطيع العودة الى منازلها بعد.
وبين ديسمبر وابريل اسفرت المواجهات بين ابناء الطائفتين في غرداية عن وقوع ستة قتلى ميزابيين وثلاثة قتلى شعانبة اضافة الى اكثر من 400 جريح، فضلا عن حرق مئات المنازل والمتاجر.
تظاهر عشرات الميزابيين في الجزائر العاصمة السبت للمطالبة بعودة الهدوء الى منطقتهم غرداية التي تشهد منذ اشهر مواجهات مذهبية بين الشعانبة العرب المالكيين والميزابيين الامازيغ الإباضيين.
وقال جابر بامارا احد المتحدثين باسم المتظاهرين لوكالة فرانس برس "نحن نعيش حالة رعب. الشرطة موجودة والدرك موجود والجيش موجود ولكن السلام ليس موجودا".
وتعد غرداية بوابة الصحراء الكبرى (600 كلم جنوب العاصمة) وهي مدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، ولكن منذ كانون الاول/ديسمبر تعيش هذه المنطقة على وقع مواجهات مذهبية سببها الرئيسي خلافات حول ملكيات عقارية.
ونشرت السلطات حوالى 10 الاف شرطي ودركي في هذه المدينة البالغ عدد سكانها حوالى 400 الف نسمة بينهم حوالى 300 الف ميزابي، ولكن ليس هناك في الافق ما يبشر بأن النار قد خمدت في النفوس.
واكد بامارا انه "ليست هناك فعالية على الارض" لهذه الاجراءات، مضيفا "عندما نريد العودة الى منازلنا يقول لنا رجال الشرطة والدرك انه يجب ان لا نستفز الاخرين (الشعانبة)".
ومنذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر في 17 نيسان توقفت المواجهات في غرداية لكن سكانها الذين هجروا منها بسبب اعمال العنف التي جرت في يناير لم يتمكنوا حتى اليوم من العودة الى منازلهم.
واضاف بامارا انه "بالامس (الجمعة)، عوضا ان يدعو مؤذن مسجد العتيق الى الصلاة دعا الى الجهاد. هذه دعوة حقيقية الى القتل والسلطات لا تفعل شيئا".
وبين كانون الأول و نيسان اسفرت المواجهات بين ابناء الطائفتين في غرداية عن وقوع ستة قتلى ميزابيين وثلاثة قتلى شعانبة اضافة الى اكثر من 400 جريح، فضلا عن حرق مئات المنازل والمتاجر.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن عشرة أشخاص في غرداية على خلفية صدامات مذهبية سجن عشرة أشخاص في غرداية على خلفية صدامات مذهبية



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab