سحق حريات الناس لا يحمي من الارهاب
آخر تحديث GMT20:05:45
 العرب اليوم -

سحق حريات الناس لا يحمي من الارهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سحق حريات الناس لا يحمي من الارهاب

الامير زيد
عمان - العرب اليوم

قال سمو الأمير زيد بن رعد ، المفوض السامي لحقوق الإنسان ، إن مواصلة بناء الأسوار العالية أمام المهاجرين الفارين من الصراعات والعنف هو عمل يتسم بالقسوة والوهم.

وأضاف سموه ، في افتتاح الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين ، إن الهجرة حقيقة أساسية في التاريخ البشري، وتتطلب المشاركة الدولية في تحمل المسؤولية ، مشيرا الى الترحيب بملايين النازحين بعد الحرب العالمية الثانية، وتوطين وإدماج لاجئين ومهاجرين من كمبوديا ولاوس وفيتنام والفارين من يوغسلافيا السابقة.

وقال سموه "نرى اليوم، بدلا من ذلك، عداء وفوضى وتصاعد زئير كراهية الأجانب، إن الخطاب المعادي للمهاجرين والأقليات هو ندبة على جبين المجتمعات، قد يوفر هذا الخطاب إشباعا سياسيا فوريا في بعض المناطق، ولكنه يؤدي إلى الانقسامات العميقة مشددا على ان سحق حريات الناس لا يحمي من الارهاب واقتبس زيد مقولة الفيلسوف المسلم الأوروبي ابن رشد قبل 850 عاما، فقال إن "الجهل يقود إلى الخوف، والخوف يقود إلى الكراهية، والكراهية تقود إلى العنف، هذه هي المعادلة".

وأضاف أن القادة الذين يعبرون عن خطاب الكراهية أو يشعلونه ضد المهاجرين وأقليات عرقية أو دينية محددة، كما حدث في الأشهر الأخيرة، يحدثون هزات تؤدي آثارها إلى العنف مضيفا ان قيام الحكومات بتضييق الخناق على النشطاء والصحفيين والمعارضين السياسيين، أو إلغاء ضمانات استقلال القضاء، لا يؤدي إلى التصدي للتطرف العنيف.

وشدد سموه على "إن سحق الحريات الإنسانية لن يحمينا من الإرهاب، إنه يخلق انقسامات ومظالم خطيرة ستقود إلى مزيد من العنف. يتعين ألا نتخلى عن مبادئنا ومنطقنا بسبب رعبنا من الانتهاكات البشعة التي يرتكبها عدة آلاف من المتعصبين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحق حريات الناس لا يحمي من الارهاب سحق حريات الناس لا يحمي من الارهاب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab