الأحساء ـ العرب اليوم
أكد الشيخ طالب بن محمد بن شريم المري شيخ قبيلة آل مرة على أن ما حدث من عمل إرهابي وغادر في قرية الدالوة بمحافظة الاحساء هز مشاعر جميع أفراد قبيلته وأحزنهم.
وأضاف الشيخ طالب: الحمد لله الذي لا راد لقضائه سبحانه يدبر الأمور بموازين الحكمة فله الحمد على كل حال وعلى ما أنعم به على هذه البلاد من تلاحم بين الجميع قيادة وشعباً في كل المواقف والمحن، فشموخ هذا الوطن لا تهزه العواصف ومستجدات الأمور بفضل حنكة أهله وتعاضدهم الدائم وحيث هزت مشاعرنا جميعاً حادثة الغدر الأثيم التي استهدفت الأبرياء في قرية الدالوة مساء الأثنين الماضي وخلفت القتلى والجرحى إلا إنها في الحقيقة أبرزت حجم وحدتنا وتلاحمنا الكبير في هذا الوطن من كل المناطق ومن كل الأطياف ضد النيل منا جميعاً ومن كرامتنا وأمننا وضد من يستهدف جرنا إلى مواضع الفتن البعيدة عن أخلاقنا وتربيتنا التي نشأنا عليها في ظل عقيدتنا وقيادتنا منذ عهد المغفور له جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز -يرحمه الله- فقد كفلت للناس صيانة أمنهم وكراماتهم وحرياتهم في حدود الشرع القويم الذي لا نختلف عليه أبداً واستمر الحال حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رغم ما يحاك ضدنا جميعاً من تدابير وخطط إلا أننا نستمد قوتنا من ديننا ولحمتنا وفهمنا العميق لضرورة الحفاظ على هذا المكتسب والوقوف في وجه التطرف والإرهاب صفاً واحداً حيث أعلنها الملك المفدى منذ وقت مبكر بأننا مستهدفون وليس لنا من سبيل للمضي نحو الكرامة والسمو سوى بنبذ هذه الشراذم ودحرها بالفكر الواعي والتلاحم الصلد، وباسمي وباسم كافة أفراد قبيلة آل مرة ونحن جزء تاريخي من نسيج الوطن عامة والأحساء خاصة نؤازر إخواننا في قرية الدالوة فمصابهم مصابنا ونضع أيدينا مع قيادتنا ونقف صفاً واحداً أمام مثل تلك المحاولات والتي فشلت ولله الحمد لأن هذا البلد قوي بالله وبقيادته وبشعبه الواعي الذي يدرك أهمية الأمن والتلاحم والذي ظهرت صوره للعالم أجمع في رسالة خيبت الأعداء وردت كيدهم، فنحن ماضون في سبيل الحق والعدل مع قيادتنا خدمة للأمة وقضاياها ولتنمية الوطن وازدهاره ولن تزيدنا مثل هذه المحاولات والمؤامرات إلا قوة ووحدة بين كل أطيافنا فقد تجلى الحب الكبير بين الجميع، حفظ الله وطننا من كل سوء وحفظ لنا قيادتنا المباركة ورحم الله الشهداء ودحر الأعداء.
أرسل تعليقك