صبرة يؤكد 25 كانون الثاني ليس موعدًا واقعيًا لإطلاق محادثات السلام
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

صبرة يؤكد 25 كانون الثاني ليس موعدًا واقعيًا لإطلاق محادثات السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صبرة يؤكد 25 كانون الثاني ليس موعدًا واقعيًا لإطلاق محادثات السلام

المعارض السوري البارز جورج صبرة
بيروت – العرب اليوم

قال المعارض السوري البارز جورج صبرة يوم الخميس إنه لا يعتقد أن محادثات سلام ستبدأ في جنيف في 25 يناير كانون الثاني كما هو مزمع.

وقال صبرة  "أنا شخصيا لا أرى أن موعد 25-1 هو موعد واقعي ومن الممكن أن يزيل كافة العقبات الموجودة أمام المفاوضات."

وأضاف "نعم.. لا أعتبره موعدا واقعيا."

وكان مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا قال الأربعاء إنه لا يزال من المزمع بدء محادثات السلام في جنيف في موعدها.

وصبرة عضو في هيئة شكلتها المعارضة في ديسمبر كانون الأول للإشراف على المفاوضات الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات في سوريا.

وأصدرت جماعات المعارضة المسلحة بيانا يوم الأربعاء أعلنت فيه عدم المشاركة في محادثات السلام ما لم تتوقف الهجمات على المدنيين ويتم السماح بتسليم المساعدات الإنسانية أينما تطلب الأمر توزيعها.

وقال صبرة "أهم المشاكل عدم تنفيذ بنود 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254" الذي صدر العام الماضي ويدعو كل أطراف الحرب الأهلية السورية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها ووقف الهجمات على المدنيين.

وتابع "ما زالت المدن محاصرة. ما زال القصف الروسي على القرى والمدارس والمشافي قائما. ليس هناك أي بادرة من بوادر حسن النية."

وعن الضغوط التي تواجهها المعارضة قال "بالتأكيد توجد.. لكن مهما كانت هذه الضغوط الخارجية هي أقل بكثير من الضغوط الإنسانية والمعنوية التي تأتينا من الداخل من الضحايا من أبناء شعبنا الذين ما زالوا يموتون جوعا. يوم أمس كنا نتحدث عن مضايا اليوم نتحدث عن المعظمية.. يموت الناس فيها من الجوع."   

وطالب بضرورة إيقاف القصف الروسي وقال "الروس الآن هم الذين يتولون قتل السوريين بالدرجة الأولى."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبرة يؤكد 25 كانون الثاني ليس موعدًا واقعيًا لإطلاق محادثات السلام صبرة يؤكد 25 كانون الثاني ليس موعدًا واقعيًا لإطلاق محادثات السلام



GMT 03:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

GMT 03:47 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل قصفت أهدافاً عسكرية على الساحل السوري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab