قصة الطفل الطائر مع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز
آخر تحديث GMT01:34:27
 العرب اليوم -

قصة الطفل الطائر مع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة الطفل الطائر مع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز

الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
الرياض – العرب اليوم

لن ينسى الرياضيون في السعودية تفاصيل آخر مناسبة جمعتهم بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وتحديدا في 1 مايو (أيار) 2014، عند رعايته للمباراة النهائية على كأسه بين الشباب والأهلي، والتي شهدت افتتاح ملعب الجوهرة المشعة «العالمي» في جدة، والذي قدم كهدية فاخرة من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الرياضيين.

ورغم أن حالته الصحية لم تكن تسمح له بحضور مناسبات كبيرة ومرهقة كهذه آنذاك، فإن الملك عبد الله تحامل على نفسه، وأبى إلا أن يشارك أبناءه الرياضيين هذه المناسبة التاريخية والمتمثلة في تدشين الصرح الرياضي العملاق الذي يحمل اسمه.

 واستقبلته الجماهير بحفاوة بالغة عند وصوله إلى المقصورة الرياضية، ورفع الجميع صوره التي دونت عليها عبارات الشكر والثناء على تقديمه واحدة من أكثر الهدايا إبهارا وجمالا للرياضيين في السعودية.

وشهد حفل الافتتاح الذي جرى بحضور قرابة 60 ألف مشجع فقرة مبتكرة نالت إعجاب راعي المباراة عندما تقدم الطفل «فيصل الغامدي» إلى خادم الحرمين الشريفين بكرة مضيئة، بعد أن تدلى من مسافة عالية عبر حبال مخفية مررته من أمام المدرجات، ثم إلى المنصة الرئيسية.

 واستقبل خادم الحرمين الشريفين الطفل بإعجاب بالغ، وأدلى بكلمة مقتضبة قال فيها إنه يقدم هذا الصرح العملاق هدية للشعب السعودي، وتمنى للجميع التوفيق، ثم منح الطفل هدية خاصة عبارة عن قلمه الشخصي، أتبعها بهدية أخرى «ساعة» أوصاه بأن يحملها لشقيقه.

وعاد الطفل بالكرة المضيئة محلقا إلى منتصف الملعب، وضرب بها في مكان انطلاقتها في مشهد سينمائي مثير بدا من خلاله وكأن أرضية الملعب تفجرت بالكامل، ليظهر من خلالها ملعب «الجوهرة» الجديد.

وكان الملك عبد الله أطلق عبارات ما زال صداها يتردد في أذهان الجميع، إذ قال في تلك المناسبة الغالية «أبارك افتتاح هذه المدينة الرياضية للشعب السعودي، وأقول لهم: أحبائي تستحقون أكثر وأكثر لأن أجدادكم وآباءكم هم من عمروا هذه البلاد».

وبعد تلك الهدية الثمينة، ظل الطفل فيصل الغامدي أو «الطفل الطائر» حديث وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وانتشرت صوره على صدر الصحف والمواقع الإلكترونية، وتحول إلى شخصية شهيرة.

كما أنه تعرض لإغراءات من أمراء من الأسرة المالكة ورجال أعمال وشخصيات كبيرة في البلد لشراء قلمه، فضلا عن رجال أعمال من دول خليجية. وبعدما عرضت عليه الشخصية الأولى مبلغ 100 ألف ريال ارتفع المزاد خلال أيام قليلة حتى وصل إلى 10 ملايين ريال، وأنشأ مغردون هاشتاغا بوسم «#قلم_خادم_الحرمين» تداولوا من خلاله الأخبار المثيرة حوله. ورفضت أسرة الغامدي فرصة الدخول إلى عالم الثراء بمجرد قبول بيع هذا القلم. وأوضح الغامدي أنه لا يرغب في البيع، لأنه يعتبره رمزا ومفخرة، خصوصا أنها المرة الأولى التي يتبرع فيها خادم الحرمين الشريفين بقلمه الشخصي.

يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أمس صورا للطفل فيصل الغامدي وهو ممسك بهدية خادم الحرمين الشريفين ويتابع بحرقة مراسم دفن الملك الراحل، وعبر عن حزنه الشديد لكونه كان يمني النفس بلقائه مرة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الطفل الطائر مع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز قصة الطفل الطائر مع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab