بغداد - شنخوا
وصلت طلائع الجيش العراقي ومتطوعون الى بلدة "آمرلي" شمالي البلاد والمحاصرة من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ أكثر من شهرين ، بحسب ما أعلن متحدث عسكري.
وقال المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا في بيان اليوم (الأحد) ، "إن طلائع الجيش العراقي ومتطوعي الحشد الشعبي وصلت الى بلدة آمرلي" التابعة لمحافظة صلاح الدين.
ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل.
فيما نقلت قناة ((العراقية)) المملوكة للدولة عن وزير الشباب والرياضة في الحكومة المنتهية ولايتها جاسم محمد جعفر،ان "القوات الأمنية وبدعم من متطوعي الحشد الشعبي تمكنت اليوم من فك الحصار عن آمرلي والقرى المحيطة بها".
وينتمي جعفر الى قضاء الطوز التي تتبعها لها آمرلي.
ويحاصر تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يعرف اختصارا في الاعلام بـ (داعش) منذ حوالي شهرين بلدة آمرلي التي تسكنها أغلبية من التركمان الشيعة.
وبدأت السبت عملية عسكرية واسعة النطاق من ثلاثة محاور لفك حصار البلدة بمشاركة الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية بالاضافة الى المتطوعين الذين يطلق عليهم (الحشد الشعبي)،وبدعم من الطيران الأمريكي وطيران الجيش العراقي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أن الطيران الأمريكي نفذ السبت ضربات جوية جديدة قرب بلدة آمرلي التركمانية المقطوع عنها إمدادات الغذاء والمياه منذ حوالي شهرين.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جون كيربي في بيان ان "هذه العمليات العسكرية نفذت بتفويض من رئيس الأركان لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية ومنع الدولة الإسلامية من الهجوم على المدنيين في آمرلي".
وأضاف أن "العمليات سوف تكون محدودة في حجمها ومدتها حسب الضرورة للتعامل مع هذه الأزمة الإنسانية وحماية المدنيين المحاصرين في آمرلي".
ومنذ مطلع أغسطس ، شن الجيش الأمريكي أكثر من 100 غارة جوية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية، تركز معظمها على مناطق حول سد الموصل شمالي العراق.
وسمحت الضربات للقوات العراقية باستعادة السيطرة على السد.
وسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على الموصل ثاني اكبر مدن العراق في العاشر من يونيو الماضي ووسع سيطرته إلى عدة مدن في الشمال والغرب والشرق من العراق.
وأعلنت الحكومة العراقية منذ ذلك التاريخ حالة التأهب القصوى في صفوف قواتها وفتحت أبواب التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، وبدأت بعمليات امنية لاستعادة المدن والبلدات من سيطرة المسلحين.
أرسل تعليقك