كتاب يؤكدون الاتفاق الأميركي التركي لتدريب المتطرفين محاولة لإنقاذهم
آخر تحديث GMT04:30:10
 العرب اليوم -

كتاب يؤكدون الاتفاق الأميركي التركي لتدريب المتطرفين محاولة لإنقاذهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب يؤكدون الاتفاق الأميركي التركي لتدريب المتطرفين محاولة لإنقاذهم

كتاب عراقيون
بغداد - العرب اليوم

أكد كتاب عراقيون أن الاتفاق الأميركي التركي على تدريب وتسليح إرهابيي ما يسمى بـ “المعارضة المعتدلة” لا يعدو كونه “محاولة عقيمة” لانقاذ العصابات الإرهابية في سورية من “حتمية هزيمتها” أمام الجيش العربي السوري وعبروا في تصريحات خاصة لمراسلة سانا في بغداد عن يقينهم بان هذا الاتفاق سينهار بفضل التلاحم الصميمي بين الشعب السوري وجيشه الباسل والتفافه حول قيادته القوية المتماسكة.

وأعرب الكاتب العراقي احمد هاتف عن يقينه بأن هذا الاتفاق لا يضيف جديدا بل يكاد يكون امتدادا لما يحدث في سورية وهدفه إطالة الاستنزاف الأمريكي للمنطقة طالما لم يع بعض الحكام العرب أهمية ايقاف اللعبة الامريكية التي ستمتد أكثر بكثير من جغرافيتها الحالية.

واشار الى ان ما يسمى “المعارضة المعتدلة” ماهي إلا “لافتة إعلانية” تفتح الباب أمام مبرر سياسي لاستمرار تدفق الارهاب الى سورية اذ يظن الامريكيون أن وجود هذه اللافتة ضروري لذر الرماد في العيون و إيجاد مخرج سياسي لتدفق التمويل الخليجي لاستمرار التخريب في المنطقة.

وأكد الكاتب العراقي أن الولايات المتحدة لا تحارب الارهاب وحتى تنظيم “داعش” بدليل صمت مسؤوليهم المريب أمام تدفق الارهابيين عبر الحدود التركية الى سورية .

وقال أن الموقف الامريكي المزدوج من تركيا يوحي بأن مايدور على الأرض أبعد بكثير مما يقوله الامريكيون وان الهدف مما يجري هو اطالة أمد الحرب على سورية من خلال تغذية الميدان بموجات متعاقبة من المرتزقة والارهابييين.

بدوره أكد الكاتب العراقي غسان العبودي ان تركيا جزء من مشروع صهيوامريكي يشترك فيه حلف الناتو ويستهدف الامة العربية عموما و سورية على وجه الخصوص لما لها من “موقع وموقف تاريخي” من مجمل قضايا الامة وتصديها للمشروع الصهيوني وطموحاته العدوانية التوسيعية وموقفها المعروف من احتلال العراق ودعمها للمقاومة العراقية.

وتساءل العبودي عن أي اعتدال تتحدث أمريكا وحليفتها تركيا وهل ثمة معارضة معتدلة تشهر السلاح وتمارس الارهاب وتشيع الموت وتجاهر به.

وفي حديث مماثل اشار الكاتب العراقي حسن عبيد على الى ان دور النظام الحاكم في تركيا في استهداف سورية ليس خافيا على أحد وقال ان الاضعاف التراكمي لسورية يدخل في صميم الأطماع التركية فتركيا مثلا حققت هدفا ثمينا جدا بتدميرها القاعدة الصناعية السورية وازاحتها عن طريق المنافسة ثم تولت لاحقا مهمة تأمين عبور الاثار المسروقة والنفط من سورية وتوريد الاسلحة والارهابيين اليها بل ومعالجة من يصاب منهم في مشافيها وعلى اراضيها.

وأكد عبيد على ان نظام أردوغان يريد من الاتفاق الخاص على تدريب العصابات المسماة بـ “المعارضة المعتدلة” فتح معسكرات خلفية لارهابيي تنظيمي “داعش والنصرة” علنا وعلى رؤوس الاشهاد.

من جهته قال الكاتب العراقي منير التميمي ان هذا الاتفاق المريب لا يضيف جديدا غير اعلان رسمي عن وقائع معروفة و مثبتة مؤكدا ان هذا الإعلان في شقه السياسي هو محاولة رد للصفعة التي وجهتها المقاومة بمختلف عناوينها في المواجهة على الساحتين العراقية والسورية وهو في الشق القانوني و الدبلوماسي يمثل رفعا للحرج عن تركيا التي افتُضح دورها كدولة راعية ومستضيفة و مُسهّلة بل و متعاونة و مصدّرة للارهاب حتى في نظر الأوروبيين.

وفي تصريح مماثل لـ سانا اكد الكاتب العراقي الدكتور نجم عبدالله ان الاتفاق المذكور ليس الا محاولة شبه يائسة تهدف لاخراج المحفل الدولي المتآمر على سورية من مأزقه الراهن بعد ان احبطت كل ذرائعه سابقا لتسويغ التدخل الاجنبي أو جر الامم المتحدة الى استصدار قرارات تحت طائلة البند السابع الممهد عادة للتدخلات العسكرية كما انه محاولة لانقاذ العصابات الارهابية من حتمية هزيمتها في سورية .

وعبر عبدالله عن ثقته بأن دروس التلاحم الصميمي بين الشعب السوري وجيشه الباسل والتفافه الكبير حول قيادته القوية المتماسكة تبين يقينا ان هذا الاتفاق سينهار وأنه لن ينقذ العصابات الارهابية من مصير مواجهة هزيمتها الكبيرة امام عمليات الجيش العربي السوري خلال تصديه لهؤلاء الارهابيين دفاعه عن الارض السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يؤكدون الاتفاق الأميركي التركي لتدريب المتطرفين محاولة لإنقاذهم كتاب يؤكدون الاتفاق الأميركي التركي لتدريب المتطرفين محاولة لإنقاذهم



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab