كيري يؤكد يجب التفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة
آخر تحديث GMT22:29:27
 العرب اليوم -

كيري يؤكد يجب التفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيري يؤكد يجب التفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
واشنطن - العرب اليوم

تطلب الأمر 4 سنوات بعد انطلاق الأحداث في سوريا، ليقر وزير الخارجية الأمريكي بأن الحل يستوجب التفاوض مع الرئيس بشار الأسد وأن الجهود يمكن أن تبذل مع دول أخرى لإحياء مسار التسوية.

قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، إن على واشنطن أن تتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل إنهاء الأزمة وإرساء مرحلة انتقالية في إطار اتفاق جنيف. تصريحات كيري جاءت مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس مخلفة مئات الآلاف من القتلى والجرحى.

ولإنهاء أزمة اختلفت تسمياتها بين ثورة ومؤامرة، لكن الحقيقة التي لا جدل فيها هي أنها أعوام سوريا العجاف، في الخامس عشر من مارس/آذار 2011 بدأت المظاهرات من درعا وسرعان ما تحولت إلى المشهد الأكثر دموية إذ بدأ السلاح بالتسلل من الأماكن المتصدعة في الجسد السوري ليتولى زمام القول والفصل ولتصبح الساحة السورية ملعبا لحروب الغير ولصراعات إقليمية ودولية، والمشهد الآن يختصر بمعارك مستمرة وصراع صدع البلاد والعباد.

اليوم أصبحت خريطة البلد مقسمة خاصة بعد ظهور داعش، فالأماكن التي لا تزال خارج سيطرة الحكومة تتوزع بين الريف الشمالي لحلب وجزء من ريف دمشق ومناطق من درعا، إضافة إلى محافظتي الرقة ودير الزور، فهي خارج السيطرة الحكومية بمجملها، في حين أن وسط البلاد بأغلبيته تحت سيطرة الجيش السوري، ولا سيما بعد المعارك في حمص وإدلب وحماة والتي تتجدد بين حين وآخر، وتبقى محافظات اللاذقية وطرطوس ودمشق والسويداء تحت السيطرة التامة للقوات الحكومية.

خلفت الحرب إلى الآن، وفق تقرير صدر عن الأمم المتحدة، أكثر من 210 آلاف قتيل جلهم من المدنيين، إضافة إلى وجود نحو خمسمئة ألف جريح، لكن البعض يشكك بهذا الرقم ويقول إن الحصيلة تفوق ذلك بكثير، أما عدد النازحين واللاجئين فقد تراوح بين ثمانية ملايين وأحد عشر مليونا أغلبهم في تركيا ولبنان والأردن.

تنوعت الجهود الرامية إلى الحل، من مؤتمرات ومبادرات ووساطات دولية كلها فشلت أو لم تلق النجاح الكافي، كما قل عدد المؤيدين لما وصف بالمعارضة السورية المعتدلة من 150 دولة في أول اجتماعات ما سمي أصدقاء سوريا إلى عدد أقل من ذلك بكثير، لكن اليوم لم يعد باستطاعة أحد تحمل تكاليف الصراع الذي امتدت آثاره إلى الدول المجاورة كلها.

وقد بات السيناريو اللبناني والصومال مطروحا ويخاف منه كثيرون، فسوريا التي كانت في يوم من الأيام وطنا للجميع أصبحت أسوأ أماكن العيش، حتى يدرك الجميع أن العنف لا يجر سوى العنف وأن الرصاص يولد رصاصا يدفع ثمنه أبرياء الوطن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يؤكد يجب التفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة كيري يؤكد يجب التفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab