لاجئون سوريون في الأردن يتخوفون من عدم قرب انتهاء محنتهم
آخر تحديث GMT19:33:55
 العرب اليوم -

لاجئون سوريون في الأردن يتخوفون من عدم قرب انتهاء محنتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئون سوريون في الأردن يتخوفون من عدم قرب انتهاء محنتهم

مخيم الزعتري
عمان - كونا

يبدي سوريون لجأوا الى الاردن تخوفا من عدم وجود بوادر بقرب انتهاء محنتهم التي تتفاقم بدخول الازمة السورية عامها الرابع فيما يرى متخصص اردني ان اطالة امد الصراع تزيد انخراط السوريين في التركيبة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الاردني وتحولهم الى "مجتمع ديمومة".وفي الوقت الذي عبر لاجئون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم عن "مرارة تعقيدات اقليمية ودولية" تلقي بظلالها على الصراع الذي شرد نحو تسعة ملايين سوري لجأ 5ر2 مليون منهم الى دول جوار سوريا راى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الدكتور موسى شتيوي ان كثيرا من اللاجئين السوريين انخرطوا في المجتمع الاردني واسسوا مصالح تربطهم بالمكان ما يحولهم الى "مجتمع ديمومة".واضاف شتيوي ان وجود غالبية السوريين في المدن والقرى سيكون له تاثير بنيوي على الديموغرافيا في الاردن وان الافق المسدود لحل الازمة السورية ستكون له تبعاته الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على اللاجئين وعلى المجتمع الاردني وتزداد حدتها على قاطني المخيمات.من جانبه قال استاذ الفلسفة في جامعة تشرين سابقا الدكتور عزت السيد احمد ان تفاقم الازمة وعدم وجود حل في الافق زاد تعقيدات الحياة اليومية للاجئين الذين يعاني غالبيتهم احباطا يتفاوت ويصل لدى البعض الى "حد اليأس".ووصف ما يجري الان في سوريا بانه حالة فوضى ما فاقم ازمة اللاجئين وترك اثارا نفسية على غالبيتهم وان الوضع الداخلي ايضا لا يعطي للناس "بادرة حسن نية" تشجع الذين تركوا مدنهم وقراهم على العودة اليها لافتا الى تداعيات الازمة على المجتمع الاردني الذي يعاني اصلا شح الموارد.وحول رؤيته للحل اكد ان الحل بيد السوريين انفسهم فقط.وعن العون الذي يقدم للاجئين قال ان المساعدات تصل من خلال جمعيات خيرية وهذا النوع من المساعدة يطال جزءا من اللاجئين وليس كلهم ما يستدعي مأسسته لتعميم الفائدة.واضاف ان النوع الثاني من المساعدات هو ما تقدمه الامم المتحدة وهو مبلغ 30 دولارا للشخص الواحد شهريا "لا يفي باحتياجات الاسر ومتطلباتها خاصة ان الجميع يعيشون في بيوت مستأجرة".من جانبه راى طالب الصيدلة في جامعة فيلادلفيا الاردنية محمد عوض وهو سوري الجنسية ان غالبية اللاجئين فقدوا الامل في العودة الى سوريا وبدأوا يتأقلمون مع الوضع القائم واخذوا يبحثون عن حلول دائمة بالاستقرار في دول اخرى سواء جوار سوريا او حتى في اوروبا وباقي قارات العالم التي تستطيع استيعابهم.وقال ان العديد من السوريين وجدوا اعمالا في اماكن اقامتهم الجديدة واخذوا يعتادون الحياة خارج بلدهم ببناء اسلوب حياة جديد والانخراط في المجتمعات التي فروا اليها.وحول امكانية العودة الى سوريا اذا ما اتيحت للاجئين الفرصة شكك عوض في عودة اعداد كبيرة معللا رأيه بخوف الناس من حالة عدم الاستقرار والاوضاع القائمة هناك.وتشير بيانات رسمية اردنية الى ان عدد قاطني المخيمات لا يتجاوز ال160 الفا من اصل حوالي 4ر1 مليون سوري يعيشون في الاردن لجأ 641 الفا منهم ما بعد اندلاع الازمة في سوريا في شهر مارس عام 2011 فيما يعيش نحو 750 الفا في الاردن ما قبل هذا التاريخ.وتشير بيانات مؤسسة تشجيع الاستثمار الاردنية الى زيادة في اعداد المستثمرين السوريين المستفيدين من قانون المؤسسة خلال الثلث الاول من العام الحالي مقدارها سبعة في المئة.اما بيانات الصناعة والتجارة فتشير الى ان اعداد المستثمرين السوريين زادت خلال شهري يناير وفبراير عام 2013 بنسبة 197 في المئة فيما تبدو مظاهر انتشار العمالة السورية واضحة في سوق العمل الاردنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون سوريون في الأردن يتخوفون من عدم قرب انتهاء محنتهم لاجئون سوريون في الأردن يتخوفون من عدم قرب انتهاء محنتهم



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab