لبنان الأولى في الشرق الأوسط على مؤشر حكم القانون
آخر تحديث GMT10:32:44
 العرب اليوم -
انطلاق القمر الاصطناعي البحريني "المنذر" على متن صاروخ "فالكون 9" من قاعدة "فاندنبيرغ" بالولايات المتحدة أعاصير قوية تضرب ولايات أميركية وتتسبب في دمار وخسائر بشرية حماس تربط الإفراج عن رهينة أمريكي إسرائيلي وأربعة جثامين بتنفيذ إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة غوغل تضيف مزايا تخصيص جديدة إلى جيميني تعتمد على سجل البحث لتحسين تجربة المستخدم إيلون ماسك يكشف عن خطط لإطلاق الصاروخ "ستارشيب" نحو المريخ بحلول نهاية عام 2026 وزارة شؤون المرأة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التشيلية لتعزيز دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيقات دولية في استشهاد معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني ليفربول يشهد تطورات مثيرة بعد تلقي فان دايك عرضًا مغريًا من أحد الأندية الأوروبية الكبرى جيش الاحتلال يبحث إمكانية تجنيد الفتيات بعد فشل التوصل إلى اتفاق مع الحريديم
أخر الأخبار

لبنان الأولى في الشرق الأوسط على "مؤشر حكم القانون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان الأولى في الشرق الأوسط على "مؤشر حكم القانون"

بيروت ـ جورج شاهين

وضع التقرير الصادر عن "مؤشر حكم القانون لمشروع العدالة العالمية لسنة 2012" لبنان في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمرتبة 39 عالميًا على مستوى حماية الحقوق الأساسية لسنة 2012.  أما مبررات هذا التصنيف، الذي أعدته الجمعية المستقلة التي لا تبتغي الربح ومركزها واشنطن، فيعود في شكل أساسي إلى "الرقابة المفيدة نسبيًا على سلطات الحكومة، وهو بذلك يحتل المرتبة 44، فضلاً عن وجود مجتمع مدني ناشط فيه وصحافة حرة". إلا أن الصورة المشرقة التي رسمها التقرير لا تخفي "ثغراً" على مستوى الفساد وتطبيق القانون فعليًا ونظام العدالة المدنية، وأورد التقرير الذي ارتكز على مقابلات أجريت مع 97 ألف شخص وأكثر من 2500 خبير تراجعًا في الترتيب على مستوى التدابير المتخذة لمواجهة الفساد، وفيها احتل لبنان المرتبة 62، وسط إشارة إلى عدم فاعلية الهيئات الحكومية. ومعلوم أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان أعلن الأسبوع الماضي أن لبنان سيخضع لعملية تقويم لدى مؤسسات الأمم المتحدة في موضوع الفساد السنة المقبلة، وتحدث عن تشكيل فريق عمل لتحضير أجوبة عن الاستفسارات التي أرسلتها الأمم المتحدة في هذا الصدد، كاشفًا أن الحكومة أنجزت عددًا من مشاريع القوانين في هذا المجال أرسلت إلى مجلس النواب تمهيدًا لإقرارها. وعلى رغم أن التقرير يعتبر أن لبنان يبقى إلى حد ما في منأى عن الجريمة، إلا أن العنف السياسي يمثل مشكلة أساسية، مثله مثل ضعف نظام العدالة المدنية "نتيجة الفساد والتمييز الذي يمارس ضد المجموعات المهمشة والنقص في الإجراءات في الحالات الجنائية، علماً أن الظروف الصعبة السائدة في المراكز الإصلاحية تشكل احد مصادر القلق في هذا المجال". يغطي مؤشر "حكم القانون لمشروع العدالة العالمية لسنة 2012" سبع دول في الشرق الأوسط هي، لبنان، ومصر وإيران والأردن والمغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة. ووسط تعويل على حركة "الربيع العربي" التي وضعت دولًا عدة "على السكة" لجهة قيام حكومات أكثر انفتاحًا وخضوعًا للمساءلة وإرساء أنظمة شغالة"، تبرز سمات عدة للمنطقة كلها مقارنة مع بقية أجزاء من العالم.  ومن الإيجابيات المسجلة انخفاض مستوى الجريمة مقارنة مع معدلات في مجال الحقوق الأساسية نتيجة القيود على الحرية الدينية وحرية التعبير والتمييز ضد المرأة والأقليات.  ويرى التقرير أن مصر في طور إرساء "نظام شغال" مقابل نظام قانوني قوي إلى حد ما، إلَّا أنَّه غالبًا ما يستخدم لارتكاب انتهاكات، كما تحتل إيران المرتبة الأخيرة عالمياً على مستوى حماية الحقوق الأساسية وسط ضعف المساءلة الحكومية وانتشار الفساد. ويبقى بلوغ دولة القانون يمثل تحديًا مستمرًا وعملًا متواصلًا في كل الدول وفقًا لمؤسس المشروع وليام نوكوم الذي يرى "أن نشر المؤشر في حد ذاته لا يهدف إلى توجيه النقد بقدر ما يسعى إلى تحديد مراجع للدول الموجودة في منطقة واحدة وتتمتع بثقافات قانونية ومستوى مداخيل متشابهة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان الأولى في الشرق الأوسط على مؤشر حكم القانون لبنان الأولى في الشرق الأوسط على مؤشر حكم القانون



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
 العرب اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"

GMT 19:18 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

رسميا بايرن ميونخ يمدد عقد كيميتش

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab