لحود يؤكد انتصار سورية بات قريبًا على التطرف التكفيري
آخر تحديث GMT07:52:53
 العرب اليوم -

لحود يؤكد انتصار سورية بات قريبًا على التطرف التكفيري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لحود يؤكد انتصار سورية بات قريبًا على التطرف التكفيري

الرئيس اللبناني السابق إميل لحود
بيروت - العرب اليوم

أكد الرئيس اللبناني السابق إميل لحود أن ما تتعرض له سورية ولبنان هو إرهاب إسرائيلي وإرهاب تكفيري وهما وجهان لعملة واحدة مبينا أن سورية تتصدى بكل شجاعة للإرهاب وستحقق نجاحات ميدانية تجعل منها أقوى مما كانت عليه.

وقال لحود في بيان اليوم إن “لبنان لا يستطيع التنكر لتداعيات أحداث المنطقة عليه أو الناي بنفسه عن ارهاب تكفيري ممنهج لا تقف شروره عند أي حدود أو أقطار بدليل انتشار هؤلاء الإرهابيين على جرود لبنان وقرب عرسال ويهددون لبنان وجيشه الوطني”.

وأوضح لحود أن الإرهاب التكفيري يهدد الإنسانية جمعاء داعيا إلى أن يبادر الجميع للمساهمة في دحر الإرهاب بكل أنواعه.

قبلان وسعد يحذران من خطر الإرهاب التكفيري ويدعوان إلى مواجهته

بدوره حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان من امتداد الإرهاب التكفيري الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية في سورية ولبنان والعراق وليبيا إلى دول أخرى داعيا الحكومات العربية والإسلامية والدولية إلى “وقف حفلة الخداع والتكاذب حيال ما يجري في المنطقة من أحداث ولاسيما أن ما تفتعله وترتكبه التنظيمات الإرهابية التكفيرية كـ /داعش والنصرة/ وعصابات الإرهاب والإجرام التي تدور في فلكها من أعمال ومجازر وحشية فاقت كل تصور وتجاوزت كل حدود المنطق والعقل وتنافت مع كل المعايير الأخلاقية والإنسانية والدينية”.

وقال قبلان في تصريح اليوم إنه “لم يعد مقبولا من أي جهة دولية أو إقليمية أو عربية أو إسلامية أن تتعامل مع هذه الظاهرة الدنيئة والآفة الخطيرة بهذه الطريقة الخجولة من التصدي والمواجهة بل يجب أن تتخذ كل التدابير والإجراءات وذلك من خلال موقف دولي واحد موحد وشامل يفضح الدول المنظمة والراعية والداعمة لهذا الفكر والارهاب الظلامي ويكون كفيلاً بإنهاء هذه الحالة الشاذة والقضاء على مثل هذه العصابات واجتثاثها من جذورها”.

من جانبه أكد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد ان قوى الإرهاب وقوى الظلام تلعب “دورا أساسيا” في تمزيق الأمة العربية وهو دور يخدم قوى الاستعمار والرجعية والصهيونية بل إن هذا الإرهاب هو الوجه الآخر للعنصرية الصهيونية.

وشدد سعد في كلمة في صيدا خلال احتفال أقيم في ساحة الشهداء لمناسبة الذكرى 30 لتحرير المدينة من الاحتلال الإسرائيلي على دور المقاومة الوطنية في الصمود والتحرير داعيا إلى توفير الحد الأدنى من مقومات الصمود للشعب اللبناني المقاوم وإلى عدم الرهان على الخارج.

وقال سعد “نحن مع المقاومة التي حملت الراية وما زالت حيث استطاعت المقاومة تحرير معظم الأراضي اللبنانية وصولا إلى الشريط الحدودي وتمكنت من إلحاق الهزيمة بالعدو في حرب 2006 كما تحولت إلى قوة ردع حقيقية في مواجهة الأطماع والتهديدات الصهيونية للبنان ولكن الاستعمار والصهيونية والقوى الرجعية عملوا على تطوير حروبهم ضد المقاومة واتخذت هذه الحروب منحى جديدا عبر إثارة الفتن وإثارة الصراعات على امتداد ساحات وطننا العربي لاضعاف المقاومة ومحور المقاومة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحود يؤكد انتصار سورية بات قريبًا على التطرف التكفيري لحود يؤكد انتصار سورية بات قريبًا على التطرف التكفيري



GMT 03:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

GMT 03:47 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل قصفت أهدافاً عسكرية على الساحل السوري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab