مكة المكرمة ـ واس
أنهت لجنة الشئون العامة بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا كافة استعداداها وترتيباتها اللازمة لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1435هـ من خلال تجنيد الطاقات الآلية والبشرية لتنفيذ مهامها المتعلقة بالخدمات الصحية والإرشاد وفق أعلى معدلات التهيئة والتنفيذ. وبين عضو مجلس إدارة المؤسسة الرئيس التنفيذي للجنة المطوف نايف بن سراج أكبر أن اللجنة بدعم واهتمام من رئيس مجلس الإدارة الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر عملت على تجنيد أكثر من 85 موظفا سعوديا من المؤهلين علميا وعمليا للعمل في أقسام اللجنة منهم 3 أطباء و3 ممرضين يتم الاستفادة منهم في المركز الصحي الذي تقيمه المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الصحة في عرفات بطاقة سريرية تبلغ 40 سريرا إلى جانب العيادة الطبية التي تقيمها المؤسسة في منى بطاقة سريرية تبلغ 20 سريرا لتقديم الرعاية الطبية الأولية للحجاج المرضى بالإضافة إلى موظفتين سعوديتين يتم تعيينهما في مستشفى النساء والولادة لمتابعة حالات الولادة للحاجّات مشيرا إلى أنه تم تخصيص 10 إسعافات و6 سيارات قولف و8 حافلات و2 كوستر سعة 25 راكبا لدعم أعمال اللجنة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأفاد من جانبه رئيس اللجنة مسئول الشئون العامة المطوف نايف بن سراج أكبر أن اللجنة خصصت 40 موظفا موزعين على القطاعات الصحية بمكة المكرمة ومن ثم الانتقال إلى العمل في القطاعات الصحية في المشاعر المقدسة لمتابعة الحالات الصحية للحجاج على مدار الساعة كما خصصت 35 موظفا للعمل في مراكز إرشاد التائهين بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتأمين زي موحد لهم مع توفير عدد من المترجمين للغات الحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم وتعيين 3 موظفين لاستقبال ضائعات الحجاج الواردة من وزارة الحج أو شركات النقل لافتا النظر إلى أنه يتم إعداد وتأهيل العاملين باللجنة من خلال إشراكهم في العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية التي تسهم في رفع كفاءتهم أثناء تأدية الخدمة بما ينعكس إيجابيا على مستوى الأداء والخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام مؤكدا أن اللجنة تعمل بمتابعة شخصية ومستمرة من رئيس مجلس إدارة المؤسسة ومتابعة دائمة من عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للجنة على تقديم أفضل وأرقى الخدمات لوفود الرحمن بما يحقق توجيهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – الرامية إلى تسخير وتجنيد كامل الطاقات والإمكانات أمام حجاج بيت الله العتيق ليتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان.
أرسل تعليقك