دبي ـ العرب اليوم
شهد المجلس الرمضاني الذي عقده الحاج سعيد بن أحمد آل لوتاه رئيس مجلس أمناء المؤسسة الإسلامية في دبي مساء الاثنين، مناقشة عدد من القضايا المجتمعية ومن أبرزها ازدياد نسبة الفقر في عدد من دول العالم، وتفشي الأمراض والجهل، وانتشار الفوضى الفكرية، وعرض الحضور حزمة من الحلول بكيفية معالجة هذه المشاكل، والتركيز على أهمية التربية والتعليم.
وحضر المجلس الرمضاني للحاج سعيد بن أحمد آل لوتاه كل من إدوارد هوبارت القنصل العام البريطاني بدبي، وإبراهيم بن سعيد لوتاه، وعلي بن راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة نخيل، ويحي بن سعيد أحمد لوتاه الرئيس التنفيذي لمجموعة س.س لوتاه، وضيف الله شميله سفير اليمن السابق بالدولة، وسهيل الشرقي وراشد المزروعي ولفيف من الزوار.
وأكد الحضور الأهمية الكبيرة للتواصل بين الشعوب وضرورة تآخي الإنسان وتعاونه مع أخيه الإنسان أينما وجد، مؤكدين أن اتباع النظام الرباني هو الأساس والنظام الصحيح للحياة وهو ما جاءت به كل الرسالات السماوية التي نطقت جميعها برسالة التوحيد، مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
وقد استهل الحاج سعيد لوتاه الحوار في مجلسه الرمضاني بسؤالٍ شد به انتباه الحضور حيث سأل لماذا يصرخ الطفل على الرغم من وجوده بين والديه؟ وقد تنوعت إجابات الحضور، ولكنهم اتفقوا على أن ما يبكي الطفل هو واحد من اثنين إما الجوع أو المرض. ووافق الحاج سعيد لوتاه على هذا الرأي مشبهاً الحكومات بالوالدين والشعوب بالطفل، وقال إنه عندما تصرخ الشعوب، ففي ذلك دلالة على معاناتها التي تفرض على الحكومات الالتفات إليها والسعي لعلاجها. وأشاد الحضور في هذا الصدد إلى ما تبذله القيادة الرشيدة لرفاهية المواطن، ورؤيتها في بناء دولة متطورة حديثة فاقت كثيرا من الدول من حيث البنية التحتية، والخدمات التي تقدم للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض.
أرسل تعليقك