دمشق - شنخوا
أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري اليوم أن " سوريا تخوض اليوم معركة ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة من أجل الوجود والحفاظ على سيادتها واستقلالها ومقدراتها".
وقال المقداد في كلمة له خلال ندوة نظمها الاتحاد العام النسائى اليوم بمناسبة الذكرى الـ47 لتأسيسه إن " الإرهاب الذي يضرب سوريا أصبح مسألة تهم كل البشرية وأما الذين يتأمرون على سوريا فسيكونون خلال فترة ليست ببعيدة ضحايا هذه المخططات ولا يمكن لأحد فصم عرى وحدة الشعب السوري".
واشار المقداد إلى أنه لا يوجد في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 الذي يفرض عقوبات على ممولي وداعمي ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام ( داعش ) الإرهابي ما تعترض عليه سوريا لأنه " يتضمن كل ما كانت تقوله سابقا حين كان الأخرون يقومون بدعم وتسليح وإيواء الإرهاب ".
وكان مجلس الامن الدولي تبنى 15 أغسطس الجاري القرار 2170 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة لتنفيذه والذي يطالب "بنزع سلاح وتفكيك داعش وجبهة النصرة وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بالقاعدة بشكل فوري ووقف الأعمال الإرهابية".
وأدان القرار الذي تم تبنيه بالاجماع "بأشد العبارات" الهجمات الارهابية التي يشنها تنظيم (داعش) و(جبهة النصرة) في كل من العراق وسوريا محذرا من خطر "الايديولوجية المتطرفة التي يتبنياها على المنطقة".
ودعا المقداد أبناء الشعب السوري إلى الوحدة في مواجهة الإرهاب .
وتؤكد سوريا انها تتعرض لمؤامرة كونية تشنها حوالي 80 بلدا عليها بحسب كبار مسئوليها ،وتدعو إلى تجفيف مصادر الإرهاب بغية إيجاد حل سلمي للأزمة السورية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف .
أرسل تعليقك