أم القيوين – العرب اليوم
أكد مسؤولون في أم القيوين أن البرنامج الإغاثي الجديد "سلمى" يعد خير دليل على الحس الإنساني رفيع المستوى الذي يتمتع به حاكم دبي، وأن تسمية البرنامج بهذا الاسم دليل قويٌ على أن الدولة لن تنسى المواطنين الذين عملوا على نهضتها وبنائها وتركوا بصمة واضحة تخلد أسماءهم.
يقول مدير مكتب فرع الهلال الأحمر في أم القيوين ناصر يوسف بن حضيبة "إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أعلن عن إطلاق برنامج "سلمى" مع نهاية شهر رمضان، ويهدف إلى توفير المواد الغذائية للمنكوبين حول العالم، ليأتي إضافة نوعية للمبادرات الإنسانية التي يطلقها في هذا الشهر حيث عودنا في رمضان من كل عام على إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم المحرومين والمستضعفين والفقراء.
من جانبه يقول مدير مؤسسة الشيخ سعود للأعمال الخيرية والإنسانية في أم القيوين راشد الحمر" أن محمد بن راشد يعد رجل الإنسانية الذي دائماً ما يطلق المبادرات الإنسانية التي تخفف المعاناة عن المعوزين والمحرومين سواء أكانت داخل الدولة أو خارجها.
في السياق ذاته يقول مسؤول لجنة المنازعات في بلدية أم القيوين خلفان بن صرم" إن البرنامج الذي أطلقه حاكم دبي سيعزز من مكانة الإمارات بوصفها رائدة للعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم، كما أنها ستترك الأثر الكبير في نفوس المحتاجين في جميع دول العالم، لاسيما أنها لا تميز بين لون أو عرق أو دين.
أرسل تعليقك