المدينة المنورة – العرب اليوم
تضرع المسؤولون والمواطنون في المدينة المنورة -على حد سواء- إلى الله عز وجل بأن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وحمدوا الله على سلامته بعد العارض الصحي الذي استدعى دخوله مدينة الملك عبدالعزيز الطبية ووضع أنبوب يساعد على التنفس، مشيدين بالمنجزات الكبرى والمشاريع الجبارة والجهود الإصلاحية العظيمة التي تمت في عهده الميمون حيث دخلت المملكة العربية السعودية بوابة العالمية من خلال العديد من المنجزات الحضارية والثقافية التي أسس لها فكره النير.
حيث أكد مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند على ما تميز به خادم الحرمين الشريفين من حنكة ومهارة في القيادة وتعزيزه دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً لتكون دائما ذات حظوة المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وتشكل عنصر دفع قوياً للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، مشيرا في ذات السياق إلى أن كل هذه المنجزات ارتبطت بالثوابت المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، ومما رسمه الملك المؤسس طيب الله ثراه، متضرعا إلى الله أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثياب الصحة والعافية وأن يطيل في عمره ويحفظه للوطن والمواطنين.
وشدد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع على أن إنجازات المليك تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل حقبة فريدة في بناء الوطن وتنميته واتسم عهده حفظه الله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة، من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وبقعة داخل الوطن وخارجه، لافتا إلى الحب الذي غرسه المليك في نفوس المواطنين وكلماته السامية لهم في كل مناسبة ليضيف رافداً آخر في ينبوع التلاحم والعطاء في هذا البلد المعطاء، داعيا الله عز وجل أن يحفظ حبيب الشعب ويمن عليه بالشفاء التام.
وأشاد رئيس الفوج السادس بالحرس الوطني هندي خربوش الذويبي باللحمة الحقيقية التي تربط القيادة بالشعب والتي تتجسد بجلاء أثناء زياراته المتعددة لمناطق المملكة المترامية الأطراف، وحرصه على مشاركة أبنائه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية وقضائه وقتا طويلا بينهم على حساب مشاغله وارتباطاته يستمع إلى مطالبهم ويوجه بما يفيدهم وينفعهم، وتضرع الذويبي إلى المولى عزت قدرته أن يجعل خادم الحرمين الشريفين مباركا أينما كان وأن يحفظه بعينه التي لا تنام وأن يتم عليه نعمه العافية.
أرسل تعليقك