مشعل يحضرمهرجان الانتصارفي غزة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

مشعل يحضر"مهرجان الانتصار"في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشعل يحضر"مهرجان الانتصار"في غزة

رام الله ـ وكالات

يحضر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اجتماعا حاشدا في غزة اليوم السبت بمناسبة ذكرى تأسيس حماس والاحتفال "بالنصر" على إسرائيل بعد أن استقبل استقبال الأبطال لدى عودته لغزة بعد عقود قضاها في المنفى. ومن المتوقع أن يحضر 200 ألف فلسطيني على الأقل هذا الحدث الذي يقام في الهواء الطلق والذي من المرجح أن يستغله مشعل لتشجيع مكانة حماس الصاعدة في العالم العربي وتعزيز قضية المصالحة مع حركة فتح. وهذه أول زيارة لمشعل (56 عاما) لقطاع غزة وقد بكى أمس الجمعة بسبب الاستقبال الحماسي الذي لقيه من حشود كانت تلوح بالأعلام أثناء جولته في القطاع الذي يعيش فيه 1.7 مليون فلسطيني. وتأتي زيارته بعد أسبوعين فقط من خوض حماس معركة استمرت ثمانية أيام مع إسرائيل قتل خلالها نحو 170 فلسطينيا وستة إسرائيليين وانتهت بوقف إطلاق نار توسطت فيه مصر. وأعلنت حماس انتصارها في المواجهة. وتشكك إسرائيل في ذلك وتقول إنها لم تقتل القائد العسكري لحماس فحسب وإنما ألحقت أضرارا فادحة بترسانتها من الصواريخ. وتجاهلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل كبير زيارة مشعل لغزة. وليس هناك من ينكر بأن القتال عزز مكانة حماس في المنطقة وأكسبها تأييد جيرانها العرب والذين اعتاد كثيرون منهم معاملة حماس على أنها منبوذة قبل أن تؤدي انتفاضات الربيع العربي إلى وصول العديد من الحكومات الإسلامية المتعاطفة مع حماس إلى السلطة. ويحتفل الحشد اليوم السبت بذكرى مرور 25 عاما على انشاء حماس وبدء الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد إسرائيل في ديسمبر 1987. وأقيم مسرح كبير في مدينة غزة مع نموذج ضخم لصاروخ من طراز (إم 75) الذي أطلق على تل أبيب والقدس في الحرب الشهر الماضي. ومن المقرر أيضا حضور زعماء فتح المحليون لتصبح أول مرة تشارك فيها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مناسبة كهذه منذ عام 2007 على الأقل عندما خاضت حربا أهلية قصيرة مع حماس في غزة انتهت بانتصار حماس. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس لرويترز إن كلمة مشعل ستحدد الخطوط العريضة لأولويات حماس في المستقبل ولاسيما تنفيذ المصالحة مع فتح. وقال مشعل للصحفيين: إن وصوله إلى غزة يعني أنه يولد من جديد بعد ولادته في الضفة الغربية في عام 1956 ونجاته من محاولة إسرائيلية لاغتياله في عام 1997 . وأضاف "أتمنى أن يكون الميلاد الرابع يوم تحرير فلسطين." وبدا مشعل متأثرا من الترحيب الذي استقبل به في غزة. وأضاف "اليوم في غزة وغدا في رام الله وبعدها في القدس وبعدها حيفا ويافا." وتقع مدينة رام الله في الضفة الغربية بينما تقع المدن الثلاث الأخرى فيما يعرف الآن باسم إسرائيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل يحضرمهرجان الانتصارفي غزة مشعل يحضرمهرجان الانتصارفي غزة



GMT 07:50 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«داعش» يتبنى هجوماً دامياً على قاعدة عسكرية في الصومال

GMT 03:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab