مصر تعدد المخاطر المحدقة بأمنها المائي أمام الاجتماع السداسي لسد النهضة
آخر تحديث GMT07:02:22
 العرب اليوم -

مصر تعدد المخاطر المحدقة بأمنها المائي أمام الاجتماع السداسي لسد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تعدد المخاطر المحدقة بأمنها المائي أمام الاجتماع السداسي لسد النهضة

سد النهضه
الخرطوم - العرب اليوم

كشفت مصادر مشاركة في الاجتماع السداسي لسد النهضة المنعقد حاليا بالخرطوم، أن مصر ستكشف بالأرقام والإحصاءات العلمية الدقيقة، خلال يومي الاجتماع، حقيقة المخاطر المحدقة بالأمن المائي للشعب المصري، في حال استمرار إثيوبيا في بناء سد النهضة بهذه السعة التخزينية وقدرها 74 مليار متر مكعب والتي تعادل حصتي مصر والسودان في عام كامل.

وأشارت المصادر - في تصريحات صحفية مساء اليوم الجمعة - إلى أن هذه الجولة للاجتماعات السداسية لن تكون الأخيرة والفاصلة في شأن سد النهضة، وأنه سيعقبها اجتماع سداسي آخر قريبا "خلال أيام" سيحدد في وقت لاحق.

وقالت المصادر، إنه من الصعب حسم قضايا الخلافات العالقة في اجتماع واحد خاصة وأن بعض الوفود حريصة على العودة إلى قياداتها وحكوماتها للتشاور وإجراء التقييمات والتحليلات اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة سياسيا و فنيا.

ولفتت المصادر إلى أن اتفاق المبادئ الذي وقعه رؤساء الدول لم يتم إنجازه في جولة واحدة، بل استمر أكثر من ثلاث جولات متتالية شملت مشاركة وزراء الخارجية و الري بكل من الدول الثلاث حتي تم الاتفاق ووضع الصيغة النهائية التي وقع عليها الأطراف الثلاثة والتي تؤكد مصر دوما على ضرورة الالتزام بالتعهدات الواردة فيها.

وأكدت المصادر أن إثيوبيا مطالبة بإبداء حسن النية في المفاوضات أكثر من أي وقت مضى، من خلال التوافق على آلية واضحة وتنسيق وتكامل بين دول حوض النيل للإدارة المشتركة لجميع السدود المقامة على نهر النيل، بما يحقق الاستفادة من الموارد المائية للنهر، ولا يتسبب في الأضرار بالحقوق المائية التاريخية لدولتي المصب مصر والسودان، والبدء في تنفيذ مشروعات مشتركة ثلاثية لاستقطاب فواقد النهر، لزيادة الموارد المائية له، وضخ استثمارات دولية تحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ضمن اتفاق دولي يحفظ حقوق مصر والسودان، ويحقق مصالح إثيوبيا في مشروعات الاستثمار.

وأشارت المصادر إلى أن الخلافات بين الشركتين الفرنسية والهولندية هو مرآة عاكسة للخلاف بين الدول الثلاث، خاصة وأن المكتب الفرنسي يتبني وجهة النظر الإثيوبية بسبب المصالح التي تربط فرنسا وإثيوبيا في مجالات الكهرباء، بينما يعتمد المكتب الهولندي على مبرر علمي في رفضه لطبيعة الدراسات التي تفتقد الموضوعية، وأن المدة الزمنية قصيرة تهدد دقة الدراسات، فيما تسعى إثيوبيا لاستمرار الخلافات حول المكاتب الاستشارية حتى تنتهي من المشروع تماما.

وشددت المصادر على أن المضي في بناء سد النهضة دون توافق يهدد الأمن المائي لمصر والسودان حاضرا ومستقبلا حيث يجعل من إثيوبيا تتحكم في جميع موارد مياه النيل من خلال استمرارها في إنشاء السدود على امتداد طول النهر لتكريس الهيمنة الإثيوبية على الموارد المائية لدولتي المصب، كما أن بناء سد النهضة بدون توافق يعد سابقة في تاريخ دول حوض النيل قد تدفع دولا أخرى من دول المنابع إلى القيام بعمل مماثل مما يضاعف الأضرار التي تلحق بمصر في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعدد المخاطر المحدقة بأمنها المائي أمام الاجتماع السداسي لسد النهضة مصر تعدد المخاطر المحدقة بأمنها المائي أمام الاجتماع السداسي لسد النهضة



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab