مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه

القاهرة ـ وكالات

في الذكرى الثانية للثورة المصرية أقدم مواطن مصري في محافظة الإسكندرية على شنق نفسه نتيجة أوضاعه المادية السيئة. الشاب المنتحر يحيى محمود (24 عاماً) متزوج ويعول أسرة من أربع أفراد ولدان وفتاة، يعمل في الشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد"، وراتبه 500 جينة، لم يفكر في مصير أولاده وشنق نفسه في غرفة نومه، وتسبب انتحاره في انفجار الوضع بداخل الشركة وإعلان العمال الدخول في إضراب كامل . قال عاطف خضر، رئيس النقابة بالشركة أن يحيي يعمل بالشركة منذ خمس سنوات تحت مظلة مقاول الباطن، و يعمل في خدمات التنظيف بالكير سرفيس، مشيراً إلى أن الوضع بالشركة هو أشبه بحالة السخرة حيث ترى فوارق الأجور بين العمال أنفسهم؛ بسبب "أننا نعمل تحت مظلة مقاول الباطن وغير معينين، فنحن نرى من يتقاضى 3000 جنية ونحن لم يتجاوز أجرنا 500 جنيها"، مؤكدا أن "عمال الشركة دخلوا في اعتصام لمدة 22 يوم متواصلة بدون أي استجابة من إدارة الشركة". من جانبه، قال سعيد أحمد أحد المعتصمين بفرع الشركة بالإسكندرية، أن العمال قرروا التصعيد في مواجهة إدارة الشركة والتمسك بمطلب التثبيت والتعيين بعد انتحار زميلهم بسبب الضغوط المادية، مؤكداً أن الظرف الذي تسبب في انتحار يحيى سيدفعنا للموت حتى نحقق مطلبنا وحتى لا يضيع دمه. كما أشار إلى أن قطاع البترول متخم بمرض خبيث اسمه شركات المقاولات، والتي تقف وسيطا بين الشركة البترولية الأم أيا كان نشاطها والعامل، فيظل مؤقتا ويعمل نفس الوظائف والمهام التي يؤديها زملاؤه في الشركة الأم، ولكن بربع أجر؛ لأن الأجر يتسرب إلى جيب المقاول الذي هو في نفس الوقت أحد كبار الموظفين السابقين في قطاع البترول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab