المدينة المنورة – العرب اليوم
دعا المصلون من جنبات المسجد النبوي الشريف من مواطنين وزائرين الله سبحانه وتعالى أن يرحم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يسكنه فسيح جناته ويجزيه خيراً نظير ما قام به تجاه الإسلام والمسلمين وتفانيه -يرحمه الله- في خدمة إخوانه المسلمين وتفقد أحوالهم داخل الوطن وخارجه ومد يده -يرحمه الله- بالعون والمساعدة لكل محتاج وخاصة في النوازل والكوارث التي تصيب المسلمين وتخفيف معاناتهم كما أشادوا بعنايته بالمقدسات الإسلامية وخاصة بالحرمين الشريفين وما شهداه من إعمار وتوسعة للتيسير على المسلمين وأداء عباداتهم بكل أمان وسهولة ويسر.
وأثنوا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما يتمتع به من معرفة ودراية بأصول الحكم ومتطلباته مع اعتماده على الله سبحانه وتعالى في تحمل المسؤولية التي اضطلع بها بعد رحيل أخيه -يرحمه الله- وأجمعوا أن ذلك بحول الله وقوته مدعاة لنجاحه في قيادة بلاد قبلة المسلمين ومسجد رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم
وقال رايف فريد رفاعي وخالد سعد عبدالرحمن وإبراهيم بدوي من جمهورية مصر العربية: خادم الحرمين الملك عبدالله والد الجميع وملك الجميع وفقده ليس عليكم فقط بل على كل عربي ومسلم ولن ينسى العالم وقفاته العظيمة والجليلة لرأب الصدع بين إخوانه العرب والمسلمين ومد يد العون والمساعدة للجميع ولمساته الحانية في تداوي جراح المسلمين ورسم البسمة على شفاههم حتى يزول الألم ويبرأ الجرح وهذا الشيء مشاهد طيلة بقائه في الحكم فقوافل المساعدات تجوب أنحاء العالم لتقديم المساعدة دون أذى ولا منة، وأضافوا عزاؤنا بأخيه خادم الحرمين الملك سلمان الذي عرف عنه الوفاء والتضحية والمسارعة لعمل الخير إلى جانب جاهزيته للحكم من خلال خبرة سنين طويلة قضاها في بيت الحكم إلى جوار والده وإخوانه.
وقال الزائر فوزي احمد سفيان من الجزائر: لقد أمسينا ليلة الجمعة أيتاماً بحق وحقيق فعبدالله ليس والدكم فقط بل والد كل مسلم ومسلمة ولكن قدر الله وما شاء فعل ولا نقول إلا إنا لله وأنا إليه راجعون عسى الله أن يرحمه ويجزيه خيراً جزاء ما عمله لأمته ولإخوانه المسلمين.
ولن ننساه أبداً فهذا المسجد النبوي وما هو عليه من حسن البناء وروعة التصميم ونظافة مداخله ومخارجه والخدمات المتوفرة فيه ستذكرنا دائماً بالملك عبدالله رحمه الله.
إننا إذ ندعو له بالرحمة والمغفرة ندعو لخلفه الملك سلمان بأن يمتعه الله بالصحة والعافية ويسدل عليه توفيقه ليؤدي الأمانة الثقيلة التي تحملها وهو بإذن الله كفؤ لها.
أما الزائرتان سمية وأختها هدية من الهند فقد رفعتا أكف الدعاء بأن يتولى الله خادم الحرمين الملك عبدالله بعفوه وإحسانه وأن يجعله مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
وتذكروا حكمته وعدله وحبه لأبنائه المواطنين وإخوانه المسلمين وحمل همومهم وحل مشاكلهم والسهر على راحتهم فهو ملك القلوب قبل أن يملك الأوطان واستأثر باحترام وحب كافة الأطياف حيث جاوز اهتمامه إلى جميع الناس مسلمين وغيرهم فسميت مملكته بمملكة الإنسانية وشهد له الأعداء قبل الأصدقاء بما هو عليه من مكارم الأخلاق ونبل المقصد وحسن الطوية.
أرسل تعليقك