مصلون المسجد النبوي يترحموا على الملك الراحل عبدالله
آخر تحديث GMT01:41:40
 العرب اليوم -

مصلون المسجد النبوي يترحموا على الملك الراحل عبدالله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصلون المسجد النبوي يترحموا على الملك الراحل عبدالله

المسجد النبوي
المدينة المنورة – العرب اليوم

دعا المصلون من جنبات المسجد النبوي الشريف من مواطنين وزائرين الله سبحانه وتعالى أن يرحم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يسكنه فسيح جناته ويجزيه خيراً نظير ما قام به تجاه الإسلام والمسلمين وتفانيه -يرحمه الله- في خدمة إخوانه المسلمين وتفقد أحوالهم داخل الوطن وخارجه ومد يده -يرحمه الله- بالعون والمساعدة لكل محتاج وخاصة في النوازل والكوارث التي تصيب المسلمين وتخفيف معاناتهم كما أشادوا بعنايته بالمقدسات الإسلامية وخاصة بالحرمين الشريفين وما شهداه من إعمار وتوسعة للتيسير على المسلمين وأداء عباداتهم بكل أمان وسهولة ويسر.

وأثنوا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما يتمتع به من معرفة ودراية بأصول الحكم ومتطلباته مع اعتماده على الله سبحانه وتعالى في تحمل المسؤولية التي اضطلع بها بعد رحيل أخيه -يرحمه الله- وأجمعوا أن ذلك بحول الله وقوته مدعاة لنجاحه في قيادة بلاد قبلة المسلمين ومسجد رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم

وقال رايف فريد رفاعي وخالد سعد عبدالرحمن وإبراهيم بدوي من جمهورية مصر العربية: خادم الحرمين الملك عبدالله والد الجميع وملك الجميع وفقده ليس عليكم فقط بل على كل عربي ومسلم ولن ينسى العالم وقفاته العظيمة والجليلة لرأب الصدع بين إخوانه العرب والمسلمين ومد يد العون والمساعدة للجميع ولمساته الحانية في تداوي جراح المسلمين ورسم البسمة على شفاههم حتى يزول الألم ويبرأ الجرح وهذا الشيء مشاهد طيلة بقائه في الحكم فقوافل المساعدات تجوب أنحاء العالم لتقديم المساعدة دون أذى ولا منة، وأضافوا عزاؤنا بأخيه خادم الحرمين الملك سلمان الذي عرف عنه الوفاء والتضحية والمسارعة لعمل الخير إلى جانب جاهزيته للحكم من خلال خبرة سنين طويلة قضاها في بيت الحكم إلى جوار والده وإخوانه.

وقال الزائر فوزي احمد سفيان من الجزائر: لقد أمسينا ليلة الجمعة أيتاماً بحق وحقيق فعبدالله ليس والدكم فقط بل والد كل مسلم ومسلمة ولكن قدر الله وما شاء فعل ولا نقول إلا إنا لله وأنا إليه راجعون عسى الله أن يرحمه ويجزيه خيراً جزاء ما عمله لأمته ولإخوانه المسلمين.

ولن ننساه أبداً فهذا المسجد النبوي وما هو عليه من حسن البناء وروعة التصميم ونظافة مداخله ومخارجه والخدمات المتوفرة فيه ستذكرنا دائماً بالملك عبدالله رحمه الله.

إننا إذ ندعو له بالرحمة والمغفرة ندعو لخلفه الملك سلمان بأن يمتعه الله بالصحة والعافية ويسدل عليه توفيقه ليؤدي الأمانة الثقيلة التي تحملها وهو بإذن الله كفؤ لها.

أما الزائرتان سمية وأختها هدية من الهند فقد رفعتا أكف الدعاء بأن يتولى الله خادم الحرمين الملك عبدالله بعفوه وإحسانه وأن يجعله مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.

وتذكروا حكمته وعدله وحبه لأبنائه المواطنين وإخوانه المسلمين وحمل همومهم وحل مشاكلهم والسهر على راحتهم فهو ملك القلوب قبل أن يملك الأوطان واستأثر باحترام وحب كافة الأطياف حيث جاوز اهتمامه إلى جميع الناس مسلمين وغيرهم فسميت مملكته بمملكة الإنسانية وشهد له الأعداء قبل الأصدقاء بما هو عليه من مكارم الأخلاق ونبل المقصد وحسن الطوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصلون المسجد النبوي يترحموا على الملك الراحل عبدالله مصلون المسجد النبوي يترحموا على الملك الراحل عبدالله



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab