مطالب بهيئة سعودية لتمييز الرسوم بين المنشآت الصغيرة والكبيرة
آخر تحديث GMT00:00:01
 العرب اليوم -

مطالب بهيئة سعودية لتمييز الرسوم بين المنشآت الصغيرة والكبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب بهيئة سعودية لتمييز الرسوم بين المنشآت الصغيرة والكبيرة

أحد المشاريع الصغيرة لشابات الأعمال
الرياض – العرب اليوم

تسببت مساواة الجهات الحكومية في إجراءاتها التنظيمية تجاه المنشآت الكبيرة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في إلحاق خسائر بالأخيرة، إذ تساوي تلك الجهات بين القطاعين في المداخيل والعوائد المادية من ناحية الرسوم المطلوبة، وهو ما رآه كثير من المتعاملين في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة إجحافا يؤدي إلى خسائر قطاع مهم وداعم للاقتصاد الوطني.

وطالب عدد من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الجهات المعنية بضرورة التفرقة بين منشآتهم والمنشآت الكبيرة، مشددين على أهمية دراسة جميع التعليمات المختصة بالمنشآت وتعديلها بطريقة تتناسب مع العوائد المادية التي تدر على تلك المنشآت، مبينين في حديثهم لـ"الوطن" أن أنظمة الجهات الحكومية متساوية من ناحية الرسوم المطلوب سدادها سواء للتأمينات الاجتماعية أو مصلحة الزكاة والدخل ووزارة العمل وغيرها من الجهات التي تتبع كل الإجراءات النظامية مما يكبدهم خسائر كبيرة "على حد قولهم".

وأشاروا إلى أن المنشآت العملاقة قادرة على سداد تلك الرسوم نظرا لما تمتلكه من دخل كبير بخلاف المدخول المتواضع الذي يدر على خزينة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، موضحين أن الإجراءات الموجودة في الجهات المختصة تضيق الخناق عليهم وتجبرهم على إغلاق مشاريعهم الصغيرة لعدم تمكنهم من سداد المبالغ المطلوبة.

من جهته، أكد رئيس مجلس أمناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، المهندس منصور الشثري ، أن جميع الأنظمة في الدولة سواء أنظمة التأمينات أو العمل أو المشتريات لا تفرق بين المنشآت الصغيرة والكبيرة أمام تلك الأنظمة، قائلا: "نأمل في المستقبل أن توجد صيغة إيجابية للتمييز بينهما، كما نطمح من الجهات التشريعية مراعاة ذلك بعد انطلاق أعمال هيئة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي وافق عليها مجلس الشورى، لافتا إلى أن الهيئة مهتمة ومسؤولة على تنمية تلك المنشآت وستسهم في إزالة العقبات وتحسين البيئة الاستثمارية".

وأشار الشثري إلى أن حضور أمانة منطقة الرياض خلال اللقاءات التي تعقدها غرفة الرياض، تؤكد على أنها تهتم بقطاع الأعمال وتتبع مبدأ التشاركية معها في تحسين البيئة الاستثمارية والإجابة عن الكثير من الاستفسارات المهمة، وكذلك يتم إيضاح الكثير من النقاط، ولعل من أهمها ما أباحت به أخيرا أمانة الرياض حول إمكانية أن يقوم المستثمر بالكشف عن المحل، لمعرفة مدى تطابقه مع اشتراطات وتراخيص البلدية للحصول على الموافقة المبدئية، قبل أن يستأجر المحل أو يدفع مبالغ هائلة لتجهيز الموقع، منوها إلى أن ذلك سيساعد الكثير من المستثمرين على تجنب الخسائر، وهذه العقبة الكبرى التي تواجه الكثير من المستثمرين.

من ناحيتها، اعترفت "أم عبدالله" "صاحبة منشأة صغيرة" أنها كانت تمتلك عمالة مخالفة لأنظمة الإقامة في منشأتها، مضيفة أنه بعد قرارات وزارة العمل حيال تصحيح أوضاع العمالة في المملكة العربية السعودية، تمكنت من تصحيح أوضاع العاملات لديها، مبينة أنها تكبدت خسائر كبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بهيئة سعودية لتمييز الرسوم بين المنشآت الصغيرة والكبيرة مطالب بهيئة سعودية لتمييز الرسوم بين المنشآت الصغيرة والكبيرة



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab