رام الله ـ العرب اليوم
نفذت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية عدة أنشطة إنسانية خلال شهر رمضان في محافظة رام الله والبيرة قدمت من خلالها نحو مليون درهم لأكثر من ألفي أسرة محتاجة.
وقال إبراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية: إن الأسر المستفيدة تركزت في المخيمات والقرى القريبة من رام الله والتي تعاني الفقر والاستيطان.
وذكر الراشد أن الهيئة أنجزت إفطارًا تكريميًا إلى مرضى متلازمة دوان والفقراء في قرية رنتيس بإجمالي بلغ 250 وجبة طعام إضافة الى كسوة عيد لأكثر من 130 طفلا وزعت بالتعاون مع زكاة رام الله والبيرة المركزية وجمعية الصم والكفيف، موضحا أن الهيئة وزعت أيضًا 270 طردا غذائيًا ونحو ألف طن من الأرز على ألفي أسرة متعففة في المخيمات والقرى القريبة من رام الله بالتعاون مع جمعية بيت الخير التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
وأضاف أن فعاليات الخير في محافظة رام الله والبيرة تعد جزءًا من حملة بذور الخير التي أعلنت عنها هيئة الأعمال الخيرية تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك وتستهدف الفقراء والمحتاجين ومراكز الايواء وتمتد حتى عيد الأضحى المبارك بتكلفة إجمالية تصل إلى أربعة ملايين دولار وتستهدف مليون مستفيد من الفلسطينيين وتشمل مساعدات عينية ومادية.
وأشاد عقل ربيع مدير لجنة زكاة رام الله بالمساعدات القيمة التي تقدمها الهيئات والمؤسسات الخيرية الإماراتية للأسر الفلسطينية المتعففة خاصة هيئة الأعمال الخيرية، مشيرا الى أن مساعداتها لا تقتصر على مواسم معينة فهناك برنامج على مدار السنة حيث تقوم بكفالة أيتام اللجنة الذين يبلغ عددهم ألفاً ومئتي يتيم، كما تساعد ثمانين عائلة سنويا و19 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة
وأعربت الفئات والعائلات المستفيدة عن تقديرها للعمل الإنساني الإماراتي الذي لم يتوقف على مدار العام وقالوا إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لديها هي الأخرى مشاريع متعددة تطال القطاعات المتعددة من المجتمع الفلسطيني خاصة الفئات المحتاجة.
أرسل تعليقك