بيروت - العرب اليوم
أكد وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور أن صمود سورية والانتصارات التي يحققها جيشها في الميدان “أفشلا” جميع المراهنات العربية والأجنبية على إسقاطها وإسقاط محور المقاومة.
وأوضح منصور في حديث لقناة المنار اللبنانية اليوم أن ما شهدته سورية “كان هجمة خارجية” وموءامرة تحاك من قبل مراكز إقليمية بالمنطقة ومن دول غربية بالتعاون مع النظام الحاكم في تركيا بهدف إسقاطها والدليل على ذلك تطورات الأحداث التي حصلت منذ عام 2011 حيث شهدنا ظهور التنظيمات الإرهابية التي عاثت خرابا في سورية بدعم وتمويل وتسليح خليجي وخارجي.
ودعا منصور إلى التنسيق والتعاون بين الحكومتين والجيشين في سورية ولبنان لمواجهة الإرهاب المنتشر على الحدود اللبنانية السورية.
وقال منصور “إننا حذرنا منذ البداية من أن هذه المؤامرة الغربية والعربية على سورية لن تقتصر على دولة من الدول في المنطقة” مؤكدا أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة في سورية.
وأشار منصور إلى أن إعلان واشنطن عن دعم التنظيمات الإرهابية تحت غطاء ما أسمته “المعارضة المعتدلة” يكشف عن الدور الأردني والتركي في السماح بتدريب ودعم الإرهابيين وتسليحهم وتسللهم عبر الحدود إلى سورية لتدميرها وقتل شعبها مشددا على أن انتصارات الجيش السوري في درعا والقنيطرة أحبطت مخططات العدو الإسرائيلي والإرهابيين لإقامة ما يسمى الحزام الأمني لحماية العدو الإسرائيلي ولفت إلى أن مراهنات وتحالفات نظام رجب طيب أردوغان ضد سورية فشلت ولم تحقق شيئا من كل ما خطط له.
وأوضح منصور أن وعي الشعب السوري لما يجري أحبط كل ما خطط لسورية من مؤامرات إضافة إلى أن محور المقاومة بات أقوى ومدركا لكل ما يخطط للمنطقة العربية ويعرف أننا في مواجهة مفتوحة مع أعداء الأمة الذين يتربصون شرا بشعوب هذه المنطقة.
ورأى منصور أن “الأمور في المنطقة وصلت إل ى مشهد مأساوي كارثي في العراق وسورية والآن في مصر وليبيا واليمن “مؤكدا أن “المستفيد الوحيد” من كل ما جرى ويجري هو العدو الصهيوني الذي “يتربص شرا” بالعرب جميعا
أرسل تعليقك