تبوك – العرب اليوم
وصف عدد من مواطني تبوك كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بأنها طمأنت الداخل والخارج، حيث أكدت وحدة الصف السعودي وانتقال السلطة بسلاسة وبدا مترابط الجأش قوي العزيمة رغم اعتصار قلبه من آهات الحزن على فقدان شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله.
وبين رجل الأعمال حسن أبو ظهير أن مضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كانت شاملة، حيث بدأها بتقديم التعزية للجميع معرجا على ما قام به الملك الراحل من جهود جمعها في كلمة «خدمة دينه ووطنه والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية».
وأضاف أبو ظهير إن الملك سلمان بن عبدالعزيز بين من خلال كلمته بأنه حمل أمانة عظمية وجسيمة ألقيت على عاتقه، وإنه يستمد القوة والتوفيق بالعمل من الله عز وجل، مؤكدا أنه سيسير على النهج الذي خطط له من تأسيس كيان هذه البلاد العظمية على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وبين مدير مركز نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بتبوك يحيى محمد حوباني، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أكدت على أن دستور بلاد الحرمين هو الكتاب والسنة مع التأكيد على وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي هو دين الرحمة والوسطية والاعتدال، وما حملته كلمته رسالة واضحة للعالم على أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا هم سائرون على الثوابت الدينية في تعاملاتها وعلى خططها السياسية.
وأوضح نايف إسماعيل العنزي أن خادم الحرمين الشريفين استهل خطابه بتجسيد مبدأ الوحدة بين أفراد المجتمع السعودي، مؤكدا ومراهنا بأن المجتمع برجالاته قادر على التصدي لكل ما يحاول تشويه أو زعزعة واستقرار هذا البلد الطاهر، كون أن هذا البلد مستمد شريعته وسياسته من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن جملة «أنني أٍستمد القوة من الله»، لهي أكبر دليل على أن هذا البلد حكاما وشعبا دستورهم القرآن وسنتهم سنة نبيهم – صلى الله عليه وسلم – فنحن سائرون خلف حكامنا في السراء والضراء.
أرسل تعليقك