الأسد الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

الأسد: الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد: الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري

الرئيس السوري بشار الاسد
دمشق - العرب اليوم

اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم الاربعاء، ان الولايات المتحدة والغرب بدأوا بارسال "اشارات تغيير" في موقفهم من سوريا بعد ان شعروا بخطر "الارهاب" الذي وصل اليهم.
من جهة ثانية، قال الاسد ان مرحلة "ما بعد الانتخابات" الرئاسية التي اعيد انتخابه فيها الاسبوع الماضي لولاية ثالثة بغالبية تقارب التسعين في المئة تختلف عما قبلها، معتبرا ان عملية جنيف التي جمعت وفدين من الحكومة والمعارضة الى طاولة التفاوض بهدف الوصول الى حل "انتهت".
واشارت الاخبار في مقالها من صفحتين عن الرئيس السوري الى انها التقته امس الثلاثاء. ومما نقلته عنه قوله "اميركا والغرب بدأوا يرسلون اشارات تغيير. صار الارهاب في عقر دارهم. ثمة اميركي فجر نفسه على الاراضي السورية وثمة فرنسي من اصل مغاربي قتل يهودا في كنيس في بروكسل".
واضاف "لن يستطيع الغرب ان يفعل اكثر مما فعل لتغيير المعادلة".
وقال الاسد بحسب الصحيفة ان "مسؤولين اميركيين حاليين او سابقين يحاولون التواصل معنا لكنهم لا يجرؤون بسبب لوبيات تضغط عليهم". واضاف ان الاميركيين "اثبتوا انهم اكثر عقلانية من الفرنسيين رغم اشتراك الجميع بالتآمر".
واعتبر ان "احد ابرز اسباب التشدد الفرنسي مالية تتعلق بصفقات مع السعودية وغيرها".
وتوصلت فرنسا والسعودية الى اتفاق في نهاية 2013 على ان تزود الاولى الجيش اللبناني بمعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار تدفعها الرياض.
وبدأت الازمة السورية بحركة احتجاجية سلمية تطالب باسقاط النظام السوري، تم قمعها، قبل ان تتحول الى نزاع دام اوقع اكثر من 162 الف قتيل.
وشهدت سوريا خلال هذه الفترة تناميا لنفوذ الجماعات الاسلامية المتطرفة، وعلى راسها "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي بدات تقاتل الى جانب المعارضة المسلحة قبل ان يصبح الطرفان عدوين.
ويحذر الغرب باستمرار من "خطر الارهاب" في سوريا، ويتوجه العديد من المقاتلين الغربيين الاسلاميين الى سوريا للمشاركة في القتال، ما يثير قلق حكوماتهم.
من جهة اخرى، اكد الاسد ان "الحوار" هو اساس المرحلة المقبلة في بلاده، قائلا "صالحنا حملة السلاح وأصدرنا عفوا عنهم، فكيف لا نحاور بعضنا بعضا؟".
الا انه راى ان الحوار مع المعارضة السورية الموجودة في الخارج والتي كانت الطرف المفاوض في جنيف-2 لن يقدم شيئا.
وقال بحسب الكلام المنسوب له "اننا مع الحوار وقد حاورنا اسوأ المسلحين، لكن ماذا سيقدم الحوار مع معارضة الخارج. لا شيء، لانها ببساطة لم تعد تمون على شيء. ليست لها علاقة لا بالناس ولا بالارض".
وتابع "بيعت لها اوهام من دول غربية وعربية فباعت الناس اوهاما. جاءت الانتخابات لتعريها. ما بعد الانتخابات ليس كما قبلها. الناس قالوا رايهم وعلينا احترامهم".
وعن جنيف، قال "انتهى، لان الظروف تغيرت".
ونصت ورقة التفاوض الاساسية في جنيف على اقامة هيئة حكم انتقالي يضم ممثلين عن المعارضة والنظام، وطالبت المعارضة باستبعاد الاسد عن المرحلة الانتقالية، الامر الذي اعتبره النظام غير قابل للبحث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري الأسد الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab