الرياض – العرب اليوم
زار نائب رئيس وزراء ماليزيا محي الدين ياسين مقر سفارة المملكة العربية السعودية في كوالالمبور لتقديم واجب العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.
وكان في استقباله سفير خادم الحرمين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد والقائم بالأعمال في السفارة المستشار محمد بن فايز الشعلان وعدد من الدبلوماسيين، وعبّر ياسين عن ألمه وحزنه البالغ في فقيد العالم الإسلامي الكبير الملك عبدالله والذي يكن له الشعب الماليزي كل الحب والتقدير والاحترام ويقدرون جهوده الكبيرة والعظيمة في خدمة المقدسات الإسلامية والعناية بالمسلمين في كافة أرجاء العالم.
وتحدث نائب رئيس وزراء ماليزيا عن متانة العلاقات مع المملكة ومكانتها في العالم الاسلامي. وأشاد بإنجازات الملك عبدالله وخاصة ما يتعلق بتطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتنفيذ مشروعات النقل العملاقة ومنها الطرق والقطارات.
وأبدى ياسين الرغبة الكبيرة من جانب ماليزيا في تطوير وتقوية العلاقات مع المملكة العربية السعودية وتعميقها على كافة المستويات.
من جانبه عبر السفير الرشيد عن شكره وتقديره لنائب رئيس الوزراء الماليزي على الزيارة الكريمة وعلى مشاعره التي أبداها وحزنه على الفقيد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله.
وأكد الرشيد أن ذلك ليس بمستغرب على معاليه وعلى مملكة ماليزيا حكومة وشعباً والتي تربطها علاقات متينة مع المملكة العربية السعودية، سائلاً الله العلي القدير أن لا يريهم مكروهاً .
يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي السيد نجيب عبدالرزاق قد ألغى جميع برامجه في دافوس لأجل المشاركة في تشييع جنازة المغفور له الملك عبدالله عبدالعزيز هو وحرمه السيدة روسمة منصور.
كما قدم التعزية إلى الأسرة الحاكمة في المملكة والشعب السعودي لوفاة المغفورله الملك عبدالله عبدالعزيز قائلاً: "تلقيت الخبر الحزين بوفاة المغفور له الملك عبدالله.. إنني أقدم أحر التعازي القلبية إلى الأسرة الحاكمة وإلى الشعب والحكومة السعودية داعياً الله عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته".
وتربط ماليزيا والمملكة علاقات قوية في شتى المجالات وكان الفقيد - رحمه الله - قد زار مملكة ماليزيا في عام 2006م، وكان في استقباله الملك توانكو سيد سراج الدين بوترا جمال الليل الذي اصطحبه في موكب رسمي إلى مقر البرلمان حيث أُجريت لخادم الحرمين الشريفين مراسم الاستقبال الرسمية، وتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية والوسام الملكي للتميز من الجامعة الإسلامية العالمية في كوالالمبور.
أرسل تعليقك