الخرطوم ـ أ.ش.أ
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالسودان" أوتشا"، أن اندلاع القتال في مناطق بولاية جنوب كردفان، بين القوات النظامية السودانية، والحركات المسلحة التابعة للحركة الشعبية-قطاع الشمال-، أدى إلى تشريد ونزوح أكثر من مائة ألف شخص من ديارهم.
ورصد التقرير الأممي، الذي تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخه منه اليوم الخميس، نزوح 9 آلاف و200 شخص من مناطق الصراع القبلي بشمال دارفور، إلى موقع بعثة "اليوناميد" لحفظ السلام، هربا من هجوم ميليشيات قبلية مسلحة.
ومن جانب آخر، أكد التقرير الأممي، تزايد أعداد النازحين من دولة جنوب السودان عبر الحدود، حيث لجأ نحو 30 ألف مواطن جنوبي، إلى ولاية النيل الأبيض السودانية، خلال الأسابيع الماضية، هربا من الصراع الدائر بالدولة الوليدة، مشيرا إلى إن التقديرات الحالية لأعداد النازحين - وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين - تجاوزت 80 ألف نازح جنوبي حتى أوائل يونيو الجاري.
وأشار التقرير، إلى أن منظمات العون الإنساني، وفرت العديد من المساعدات والمعونات الإنسانية والغذائية للنازحين المتدفقين من دولة الجنوب، بالمناطق والولايات الحدودية بين دولتي السودان.
وقال التقرير "إن هناك قلقا من انتشار أمراض الطفولة في المناطق التي تقع تحت سيطرة متمردي الحركة الشعبية (قطاع الشمال) بجنوب كردفان والنيل الأزرق، والتي لم تجر فيها حملات تحصين للأطفال منذ عام ".
أرسل تعليقك