وزير الإعلام الأردني سندفع ثمنًا باهظًا لو قسّمت سورية
آخر تحديث GMT21:48:30
 العرب اليوم -

وزير الإعلام الأردني: سندفع ثمنًا باهظًا لو قسّمت سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الإعلام الأردني: سندفع ثمنًا باهظًا لو قسّمت سورية

عمّان ـ وكالات

قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال سميح المعايطة إن "هناك قلقاً شعبياً ورسمياً في بلاده جراء غياب أفق الحل السياسي في سورية، وأشارإلى أن "المملكة ستدفع ثمناً باهظاً فيما لو جرى تقسيم سورية". وأكد أن "الأردن ليس معنياً ببقاء النظام السوري أو تغييره فهذا شأن سوري داخلي، لكننا معنيون بوقف شلال الدم والعنف والتهجير، ومعنيون أيضا بأن ﻻ تدخل سورية في مسار يؤدي للتقسيم أو الإقتتال الطائفي أو حرب أهلية". وأضاف " ندرك تعقيدات المعادلة السورية وأن بعضها أصبح حرباً باردة من نوع جديد وساحة لملفات إقليمية أخرى، لكننا نعمل ونأمل من كل الأطراف دفع فكرة الحل السياسي". وشدد المعايطة، حول موضوع الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما للعاصمة عمّان، على أن "هناك أهمية سياسية خاصة لهذه الزيارة على صعيد العلاقات بين البلدين"، وأكد أن "جزءاً من العلاقة مرتبط ببناء روى مشتركة تجاه القضايا الكبرى في المنطقة". وأضاف إن "القضية المركزية لنا هي القضية الفلسطينية والتعثر الذي تعيشه عملية السلام منذ سنوات نتيجة السياسات الإسرائيلية، ويعلم الرئيس الأميركي جيداً العوائق التي أوصلت عملية السلام إلى وضعها الحالي نتيجة فترة حكمه الأولى". وقال إن الأردن " بحاجة إلى عملية سلام واضحة النهايات بعد أكثر من عقدين على بدء المفاوضات، والدور المطلوب هو الضغط الجاد على الحكومة الإسرائيلية للتعامل الجاد مع الحقوق الفلسطينية". وأضاف إن "الجميع يتحدث عن حل الدولتين ، وهناك دولة منهما قائمة هي اسرائيل ، والمطلوب الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية" . 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإعلام الأردني سندفع ثمنًا باهظًا لو قسّمت سورية وزير الإعلام الأردني سندفع ثمنًا باهظًا لو قسّمت سورية



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab