حائل ـ العرب اليوم
زار وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، خلال 6 ساعات، هي حائل، والقصيم، والأحساء، مطببًا للجراح، ومواسيًا ذوي ضحايا الواجب والمغدورين، وشاحذًا للهمم، وموجهًا بذلك رسالة مهمة، مفادها أن التطرف لا يفرق بين مواطن وآخر، مهما كان إقليمه أو طائفته.
شهد الجميع على مدى حرص وجدية، رجل الأمن الأول، في الحفاظ على أمن ووحدة وترابط البلاد أرضًا وشعبًا، حيث كان يوم الأربعاء الماضي، بالنسبة لهم، حافلا بملفات إنسانية مستحقة، وغير مستغربة على مسؤول عرف بصرامته وحزمه وشجاعته في الوقوف ضد كل من يضمر الشر لأمن الوطن.
حائل كانت محطة الأمير الأولى، حيث التقى ذوي القتيل تركي الرشيد، وشاركهم أحزانهم وواساهم في مصابهم، لينتقل بعد ذلك إلى القصيم وبريدة تحديدًا، حيث كانت له هناك قصة أخرى، فتغلب محمد بن نايف الإنسان والأب على محمد بن نايف الأمير والوزير، رجل الأمن الأول الصارم الحازم المهاب، فبمجرد رؤية الأمير لدموع أطفال القتيل النقيب محمد العنزي، تبدلت ملامح وجهه، فجبر خواطر الأهل، وكفكف دموع الأطفال وكان بالنسبة لهم الأب الحنون.
بعدها، غادر وزير الداخلية بريدة متجهًا إلى قرية الدالوة في الأحساء حيث صافح شيوخها وشبابها، واحتضن أطفالها، وواسي ذوي المغدورين في الحادث المتطرف البشع الذي شهدته البلدة مساء الاثنين الماضي، كما حرص على زيارة المصابين في المستشفيات، متمنيًا لهم سرعة الشفاء، وموجهًا بتوفير أفضل رعاية طبية لهم.
أرسل تعليقك