وزير الداخلية اللبناني يطالب بجلسة حكومية لمناقشة سياسة البلاد العربية
آخر تحديث GMT17:43:10
 العرب اليوم -

وزير الداخلية اللبناني يطالب بجلسة حكومية لمناقشة سياسة البلاد العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الداخلية اللبناني يطالب بجلسة حكومية لمناقشة سياسة البلاد العربية

وزير الداخلية اللبناني
بيروت - العرب اليوم

دعا وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام إلى "عقد جلسة خاصة للمجلس لمناقشة سياسة لبنان الخارجية، العربية والإسلامية".. محذرا من أن قرار السعودية إجراء مراجعة شاملة لعلاقتها بلبنان، والتضامن الإماراتي والبحريني والخليجي معها قد يكون بداية لخطوات أخرى. 
وأعرب المشنوق، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي اليوم عن الأسف لاستمرار البعض في محاولات تحويل سياسة لبنان إلى سياسة بعيدة كل البعد عن تاريخه ودستوره وتتنكر لهويته العربية وتتناقض مع مصالحه الوطنية الحيوية، كما تعرض مستقبل أبنائه لأخطار كبيرة، سواء في الوطن أو في المهجر.
وتساءل: "هل الإصرار على مخالفة الإجماع العربي هدفه عزل لبنان عن محيطه العربي ودفعه إلى هاوية يصعب الخروج منها؟".
وتابع المشنوق: "الخبر الأسوأ أنّ قرار المملكة العربية السعودية بإجراء مراجعة شاملة لعلاقتها بلبنان، ومعها التضامن الإماراتي والبحريني والخليجي، هو أول الغيث"، محذرًا من أن "الآتي الأعظم، خصوصًا أنها المرة التي يواجه لبنان تحديا مصيريا كهذا".
وقال: "إن خروجنا عن عروبتنا قد ينزع الغطاء الأخير الذي يستظل به لبنان، ما قد يشرع أبوابنا على العواصف التي تحيط بنا من كل جانب وتهدد الدول والكيانات".
كما تساءل: "هل ذاكرة البعض ضعيفة إلى هذه الدرجة، كي ينسوا دعم أشقائنا في الخليج خلال أحلك الظروف؟ وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية. هي التي لم تميز يوما بين لبناني وآخر، وكانت دائما عنصر وفاق وتوافق، تدعم وحدة لبنان الدولة والمؤسسات، وتحتضن الشعب اللبناني، على تنوعه؟".. مضيفا "لماذا الإصرار على تحميل اللبنانيين ما لا طاقة لهم على تحمله، إن في المشاركة بالحروب الأهلية العربية، أو في التهجم والإساءة إلى من مدوا أيديهم إلينا".
وجدد المشنوق التأكيد على أن عروبة لبنان ليست موضع نقاش أو تساؤل، مضيفا "وحان الوقت للمحافظة على علاقاتنا العربية برموش العين، وعلى مصالح اللبنانيين المغتربين، وهم الداعم الأساسي لاقتصاد لبنان". 
وتابع أنه إذا لم نستدرك الأخطاء السياسية الكبيرة التي يرتكبها البعض بحق أشقائنا وبحق لبنان، فإن وطننا سيكون معرضا لأزمات أكثر خطورة، قد تهز الكيان كله.
ولفت إلى ما سبق أن قاله في جلسة مجلس الوزراء عن عروبة لبنان، حين حذر "من أن الموقف المتخذ في مؤتمري القاهرة وجدة ستكون له تبعات كبيرة عربيا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية اللبناني يطالب بجلسة حكومية لمناقشة سياسة البلاد العربية وزير الداخلية اللبناني يطالب بجلسة حكومية لمناقشة سياسة البلاد العربية



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab