الرياض – العرب اليوم
عبرت الدكتورة وفاء محمود طيبة عضو مجلس الشورى عن حزنها العميق لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقالت إن في القلب غصة وفي العين دمعة على فقد هذا الملك الإنسان الذي أحبه الكبير والصغير والشعب يعزي بعضه في وفاته وقد أوصانا رحمه بالدعاء له في كلمته الخالدة فأكرمه الله تعالى فجاءت وفاته يوم جمعة موفقا له جموع المصلين في المملكة العربية السعودية وخارجها للدعاء له وتكرر المشهد المهيب ثانية في الصلاة عليه رحمه الله بعد صلاة العصر.
وقالت: كان عصره رحمه الله عصر ازدهار وعدل ورخاء، وإصلاحات لا تعد ولا تحصى كان رحمه الله يبني شعبا قويا من خلال تنمية الإنسان وتطوير التعليم العام والجامعي وقد صرفت الدولة مبالغ طائلة في هذا المجال ونفذت في عهده مشاريع كبيرة لتوسعة الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين كما تم إسناد مسؤوليات ومناصب قيادية للمرأة لتشارك الرجل في بناء هذا الوطن ومشاريع إصلاح للقضاء وقد عمل رحمه الله على إذابة الفروق بين الأفراد ونبذ العنف والتطرف وجمع الكلمة لتنمية بلادنا داخليا والدفاع عنها خارجيا وأيادي الملك عبدالله البيضاء استفاد منها من هم من خارج المملكة مقدما المساعدات للأشقاء المهجرين واللاجئين لرفع معاناتهم جعلها الله في ميزان حسناته واسكنه فسيح جناته ونحمدالله تعالى أن انتقل الحكم بسلاسة كما اعتدنا ذلك إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اسأل الله تعالى له العون والسداد فهي مسؤولية وهو أهل لها ولا يسعني سوى أن أثني على الكلمات الجميلة التي استهل بها حفظه الله كلمته إلى الشعب بتمسكه بالنهج القويم للدولة السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله - ودستورها كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه، لهذه البلاد أمنها واستقرارها.
أرسل تعليقك