الرياض – العرب اليوم
أعرب مدير الإدارة العامة للمجاهدين بوزارة الداخلية الأستاذ مساعد الحماد عن تعازيه في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز توليه قيادة هذه البلاد المباركة كما قدم تهانيه لولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز و للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بتعيينه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقال الحماد في تصريح لـ"الرياض": إن الأمير محمد بن نايف عمل على تطوير قطاعات الداخلية لتواكب طموحات ولاة الأمر ولتكون مؤهلة ومدربة لمواجهة متطلباتها الأمنية للحفاظ على الأمن الداخلي للمملكة من عبث العابثين وحقد الحاقدين ومواجهة الإرهاب بالفكر والعمل والتأهيل حتى أصبحت أجهزتنا الأمنية مثار الإعجاب داخلياً وخارجياً نظير النجاحات التي حققتها.
وأضاف الحماد "لم نطلب من الأمير شيئا لتطوير قطاع المجاهدين إلا ووجدنا الدعم المباشر من جميع النواحي ومن خلال تزويدنا بالكوادر العاملة وتطوير التدريب والأسلحة المتقدمة وتثبيت الموظفين لمن لديهم مؤهلات علمية كما يتابع عملنا بشكل يومي من خلال الاطمئنان على أداء رجال المجاهدين على الحدود وفي حراسة ما يناط بهم من أعمال خيرية وفي موسم الحج جاعلا الجميع أمام القيام بمهامهم على أكمل وجه وذلك بتوفير متطلباتهم وهذا مما أحدث نقلة في أداء رجال المجاهدين ميدانياً وإدارياً".
وقال: إنه ورغم أن الأمير محمد بن نايف صاحب شخصية قيادية وله هيبته ومكانته من الجميع إلا أنه يملك قلباً يحمل أسمى معاني الإنسانية والتواضع والبشاشة ولم أر في حياتي رجلاً كريماً بحجم كرمه يقف مع جميع منسوبي المجاهدين بما له من خلال تسديده لديونهم ومساعدته لمن يمرون بظروف تستدعي الرفع للأمير ولا أذكر يوما من الأيام تم الرفع للأمير عن حالة أحد رجالنا ولم يُلب طلبه مما جعل الجميع مدانون لنبل مواقفه الإنسانية معهم ومع الآخرين إضافة إلى قربه من الجميع يعاملهم كمعاملة الأخ الأكبر لأخيه بعيداً عن التكلف يقف معهم في السراء وفي الضراء وفي مرضهم وعند تعرضهم لأية مكروه لا قدر الله ومع أسرهم وتوفير متطلباتهم وزيارتهم والوقوف معهم في مصابهم والتواصل الدائم .
وأشار الحماد إلى أن إنسانية ولي ولي العهد تتعدى رجال وزارة الداخلية لتعم الجميع من المواطنين مضيفاً "لا زلت أتذكر أنه أتصل بي مريض سوري الجنسية من ألمانيا مناشدا بمعالجته وبعد عرض موضوعه على الأمير رفع للمقام السامي ليتم بعد ذلك اعتماد معالجته على نفقة المملكة العربية السعودية".
أرسل تعليقك