أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

الطبيبة الأردنية أصيل الطوالبة لـ"العرب اليوم":

أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة

عمان - إيمان أبو قاعود

اعتبرت الطبيبة الأردنية المتخصصة في علم البشرة أصيل الطوالبة، أن أشعة الشمس وتقلبات الطقس هي ألد أعداء البشرة, مشيرة إلى أن المحافظة على البشرة يكمن في شرب كميات كافية من المياه وتناول الغذاء المتوازن والحصول ساعات كافية من النوم والابتعاد عن الشمس. وأوضحت الطوالبة  في حديث إلى "العرب اليوم" إن هناك العديد من إخصائيات التجميل يمتهن هذه المهنة دون علم أو دراية وإنما من خلال الممارسة يجعل أخطائهن في البشرة كثيرة وفي بعض الأحيان يصعب معالجتها؛ لذلك على السيدات أن يلجأن إلى الأطباء المختصين في هذا المجال, مشيرة إلى أن أكثر أمراض الجلدية شيوعا هي حب الشباب والإكزيما وتساقط الشعر وجفاف الوجه . وأشارت الطوالبة إلى أن الطبيبات "النساء" أقدر من الأطباء "الرجال" على فهم طبيعة بشرة المرأة , موضحة في الوقت ذاته، أنه على الرجال والنساء على حد سواء أن يبدأن بمتابعة بشرتهن والاهتمام بجمالهن منذ عمر الشباب، لأنه كلما بدأ الاهتمام مبكرا كانت النتائج أفضل في المحافظة على البشرة، مشددة على أن الوقاية أفضل من العلاج . وأوضحت الطوالبة أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على البشرة منها تقلبات الطقس والظروف الهرمونية والنفسية للمرأة، مؤكدة على أن الشمس أكبر عدو للبشرة, أما مشكلة السواد تحت العين فترجع إلى الوراثة أو المرض أو قلة النوم والسهر. واعتبرت الطوالبة ان الوصفات الشعبية كاللبن والعسل وما شابه لا تناسب كل أنواع البشرة، منوهة إلى أن من تناسبه الوصفات الشعبية يستطيع استعمالها بدون مضاعفات. وعن استخدام الماكياج لإخفاء عيوب الوجه، قالت إنها طريقة غير مجدية بالمرة، حيث إن علاج البشرة بالبوتكس والفلير لا يوقف عمر البشرة ولكن يجعلها تحافظ على رونقها، موضحة أن البوتكس وهو علاج فعال لإزالة التجاعيد يحقن بالجلد و يرخي العضلات ويخفف من ظهور التجاعيد أما "الفلر" فهو مواد شبه سائلة توضع تحت الجلد  فتملأ الفراغات والخطوط العميقة . وكشفت الطوالبة أن هناك إقبالًا كبيرًا على استخدام البوتكس والفلر من قبل الرجال والنساء, موضحة  أن نسبة كبيرة من الرجال يقومون بعمل البوتكس أيضًا، مشيرة إلى أن المجتمعات العربية أكثر إقبالًا على التجميل من المجتمعات الغربية فالسيدات العربيات يتميزن بالمنافسة بين بعضهن البعض. وعن سبب اختيارها لطب البشرة قالت الطوالبة أحببت دراسة طب البشرة والتجميل لإطفاء اللمسات الجمالية على الوجوه لحبها للفن والرسم والجمال، لافتة إلى أنها درست  علم البشرة في  جامعة ميامي ,ولديها بورد أردني متخصص في أمراض الجلدية، إضافة إلى دراستها للطب التجميلي في جامعة هارفرد.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab