استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب
آخر تحديث GMT06:13:51
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الدكتور هشام حتاتة لـ"العرب اليوم":

استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب

استشاري الأمراض النفسية والعصبية الدكتور هشام حتاته
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف استشاري الأمراض النفسية والعصبية، الدكتور هشام حتاته لـ"العرب اليوم" أنّ عقاب الطفل وتعنيفه إذا كذب غير مُجزي تمامًا.

وأضاف: "بدايتةً من سن ثلاث أعوام يبدأ الطفل في الكذب ولكن يكون من النوع الكذب التخيلي، بحيث يتخيل الطفل قصص من وحي الخيال ويبدأ في سردها، ولكن قد يتطور الأمر عندما يكبر الطفل ويبدأ في الكذب كنوع من الهروب من المسؤوليات المُلقاه عليه مثل الواجبات المدرسية وغيرها من الأمور التي تتعلق باستذكار دروسه، وفي كثير من الأحيان نجد الطفل يكذب من أجل إيقاع غيره في مشكلة وإنقاذ ذاته أو لكي ينقذ أحد من الوقوع في مشكلة ما".

وأوضح حتاتة: "وأحيانًا يكذب الطفل كنوع من لفت الإنتباه إليه وخاصة عند قدوم طفل آخر، ويجب على الآباء والأمهات أنّ يعلموا أنّ الكذب ما هو إلا إكتساب من الحياة ومن المحيطين بالطفل، ولمّا كان الأب والأم هما قدوة لأبنائهما دائمًا، لذا يجب على الأم والأب أن يراعوا تصرفاتهم أمام الطفل لأنه يكتسب منهم الكذب فهو سلوك وليس صفة".

واستكمل: "الكذب نوعين نوع طبيعي ونوع مرضي، والنوع الأول من الكذب يجب التعامل معه بشئ من الحكمة ويجب أنّ يبتعد الآباء تمامًا عن فكرة تعنيف الطفل واستبدال هذا بمناقشة الطفل مناقشة موضوعية، ويجب أنّ نتناقش مع الطفل  بحيث نعلّمه أنّ الكذب فعل مُشين وغير صحيح ويجب الإبتعاد عنه وتجنب الأحاديث الصادقة واستبدالها بالصدق حتى لو كان الصدق هذا سوف يوقعه في الخطأ، ويجب أنّ نعرّف الطفل بإنّ الصدق دائمًا منجى وأنه مهما كانت المشكلة إذا صدق ستُحل بمنتهى البساطة".

وأضاف: "أما إذا كان الكذب من النوع الآخر المرضي وهو أن تكون جميع أحاديث الطفل كاذبة ففي هذه  الحالة يجب أنّ نرجع إلى الطبيب النفسي لحلّ تلك الأزمة، وفي النهاية لا يمكننا تهويل أمر الكذب ويجب أنّ نتعامل مع الأمر بالهدوء والحكمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab