الشيف أسامة ينصح باللجوء لفواتح الشهية الطبيعية وتجنُّب العقاقير
آخر تحديث GMT13:37:51
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بيّن لـ"العرب اليوم" الاعتماد على تحفيز مراكز الجوع

الشيف أسامة ينصح باللجوء لفواتح الشهية الطبيعية وتجنُّب العقاقير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيف أسامة ينصح باللجوء لفواتح الشهية الطبيعية وتجنُّب العقاقير

الطاهي أسامة السيد
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف الطاهي أسامة السيد أنَّ فواتح الشهية الطبيعية أفضل بكثير من تناول العقاقير التي من شأنها فتح الشهية، وأنَّ رائحة ولون الأطعمة تلعبان دور رئيسي في فتح الشهية.

وأوضح السيد، خلال حديث خاص لـ"العرب اليوم": "هناك ما يُعرف في الطب باسم "أنوروكسيا"، وهو عدم الإقبال على الطعام بطريقة مُرضية، تطول مدتها أو تقصر، وغالبًا ما يكون وراءها أسباب معلنة؛ كالإكتئاب أو الانطواء والبعد عن أي مظاهر إنسانية، والجلسات النفسية تنجح إلى حد كبير ورائع وقطعي في علاج هذا العَرض، ولكن هناك علاج تحت أيدينا مباشرةً، فنحن الطهاة تعلمنا مبادئها منذ نعومة أظافرنا وقت الدراسة والبحث والمعرفة، وهو علاج أقرّه بالاتفاق كل المتخصصين أيضًا في علم التغذية الحديث، وهي أنَّ نلعب على بعض الاحتمالات التي تحفز مراكز الجوع في الدماغ، من أهمها رائحة الطعام بعد طهيه أو رائحته الطبيعية قبل استخدامه في الطهي والألوان الجمالية للعديد من الأطعمة والفواكه، هي بمثابة فاتح شهية طبيعي يحفز الإنسان على تناولها حتى من باب الفضول، وجماليات التقديم لها دورغير بسيط في علاج فقدان شهية المرضى، وهو فن يدرس في أكاديميات الطهي على امتداد العالم".

وأضاف الشيف أسامة: "هناك مثل بريطاني طريف يقول: nothing cheers like a cherry  وهو يترجم بأنَّ حبة كرز قد تعيد لك فرحتك، وهذا بالفعل صحيح فالكرز بكل أنواعه وألوانه سواء استخدم دون طهي أو مطهو فهو جميل ولذيذ وله عبق وأريج يجذبان أي شهية لأن تنفتح وتلتهم حياته التي تعكس إعجازًا في الخلق، وللكرز بصفة خاصة استخدامات متعددة رائعة المذاق تجمع بين جماليات الشكل والرائحة الذكية، فهي من بطلات تجميل "التارت"، وأيضًا للكرز حضور في السَلطات العربية مثل الطحينة وبابا غنوج فحباته الحمراء مع لون السلطات العاجي له جذب رائع فما على الإنسان إلاّ وأنَّ يبدأ في التهام كل ما يقدم له".

وأكمل: "حتى تنفتح الشهية "المغلقة" على اللحوم، فما أجمل مذاق الكرز الأحمر عندما يوضع حول فخذة الضأن في فرن حار، تتسرب منه عبق دهون اللحم وحبات الكرز التي تخضع بكل الحب في مصاحبة اللحم اللذيذ، أو يُجمل بحبات الرمان والخضروات أثناء عملية الشواء، مثل الباذنجان المشوي الذي تفوح منه رائحة زيت الزيتون والريحان، وعند تقديمه تتنافس حبات الرمان مع صلصة الزبادي "اللبن" ولون البقدونس المفروم خشنًا، مكونة لوحة نباتية تداعب أمعاء النباتيين، وتخرجهم من حالة فقدان الشهية، وأيضًا الخس بكل أنواعه وأشكاله، يجذب خصوم السلطة إليها بمعاهدة صلح طبيعية، عندما يتعانق الخس الأحمر الملس مع الأخضر بكل تدرجاته، ويخرج الخس الباهت من مكانه ليجد له مكانًا وسط طبق نجح في اجتذاب الجميع، فوق سطحه تتدحرج حبات الطماطم الصغيرة المعروفة باسم "تشيري توماتو" و"تيرز توماتو"، تتحدى رفيقاتها من حبات الطماطم الأكبر حجمًا، لأن الصغير منها قوي المذاق لامع الشكل ناعم الملمس".

وعن المشروبات ذكر أسامة: "وهي أيضًا لها سحر خاص في جذب كل من فقد الشهية في مشوار حياته، فرائحة البن البرازيلي مع الحليب وذرات القرفة، تنادي لكل صاحب مزاج عالِ أنَّ يأخذ رشفة منها، والسحلب التركي مع المكسرات المحمصة ترجع كل من غابت شهيته".

وأضاف الشيف أسامة: "أما شطائر الجبن السايح مع شاي بنعناع مقطوف لتوه علاج لفقدان الشهية خاصةً في وقت الصباح، وهو وقت تكون للهرمونات سيطرة كاملة على مزاجيات الإنسان، ولكن لرائحة الجبن سيطرة كبيرة، وخليط التوابل معًا هو رائحة الشرق كله ، تنادي من بعيد "إني هنا لأفتح كل الشهيات المغلقة"، أما الكعك الإنكليزي بقطع الفواكه التي يقدم نفسه طواعية في تمام الخامسة يفتح الشهية على مصراعيها، والروانة الفلاحي، والفطير المشلتت مع قطع الجبن القديمة بعد حبسه سنوات داخل "الزلعة" في ريف مصر، يفتح شهية عنيدة بل يصعب أنَّ تُغلق مرة أخرى".

والجدير بالذكر أنَّ جميعها فواتح للشهية تخرج من الطبيعة وهي بالتالي أفضل بكثير من تناول العقاقير لذا على ربة الأسرة أنَّ تحاول فتح شهية أطفالها بالطعام طيب الرائحة واللون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيف أسامة ينصح باللجوء لفواتح الشهية الطبيعية وتجنُّب العقاقير الشيف أسامة ينصح باللجوء لفواتح الشهية الطبيعية وتجنُّب العقاقير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab